عرض مشاركة واحدة
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,804 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 02-07-2017 - 08:36 PM ]


حفظكم الله، مرحلة الدكتوراه، هي مرحلة جديدة، كيف كانت الدراسة في ذلك الوقت؟
الشيخ حفظه الله: أنا كما ذكرت لك، ما درست التمهيدية لا للماجستير و لا للدكتوراه، أعفَوْني من ذلك و اكتفوا بتحضير الرسالة و مناقشتها، كان المشرف على الرسالتين شيخي، الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله، نعم.

المناقش الذي سأل حفظكم الله.
الشيخ حفظه الله: منهم الشيخ عبد الرزاق بصفته مشرفًا، و أما البقية و الله نسيتهم، اسمحوا لي، نعم، لو كنت أدري أنكم تناقشونا عن هذا كنا نستحضر من قبل، نعم.

طبعًا يا شيخ قبل اللقاء كان فيه تنسيق في طريقة الإلقاء، فرأيت أن يكون بطريقة الحوار و أيضًا محاولة استخراج أكثر ما يمكن من الشيخ عن حياته و عن سيرته، لذلك تجدون الحوار بسيط جدا، لذلك تسمحون لنا في بعض العبارات التي ربما تكون خارجة عن الحوار.
الشيخ عبد الرزاق عفيفي حفظكم الله له بعض المسائل التي ذكرتم بعض الفوائد، ذكرتم في مجلس أن الشيخ الشنقيطي في ثلاث مسائل، كان يقول في قوله تعالى(( و مَا يُؤمِنُ أكْثَرُهُم بالله إلَّا وَ هُم مُشْرِكُون)) و في قوله صلى الله عليه و سلم (( أنزل القرآن على سبعة أحرف))، و قول عمر رضي الله عنه ((أبواب الربا وددت لو بَيَّنَها النبي صلى الله عليه وسلم)).

الشيخ حفظه الله
: هذه المسائل يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله هذه هي المسائل التي لم أفهمها، هذه المسائل الثلاث أنا لم أفهمها، نعم.

حفظكم الله، معالي الشيخ أنتم من الأجيال الأولى التي تخرجت من كلية الشريعة، حيث تخرجتم سنة ألف و ثلاثمائة و واحد و ثمانين، لو تحدثتم عن تدريسكم في جامعة الإمام و تنقلكم بين كلياتها و الأثر الذي ترونه لهذه الجامعة؟
الشيخ حفظه الله: نعم أنا درَّست في كلية الشريعة ثم في الدراسات العليا في أصول الدين، ثم انتقلت إلى المعهد العالي للقضاء مديرًا و مُدرِّسًا إلى أن نقلت إلى الإفتاء، نعم.

أحببت فقط يا شيخ التأكيد أيضا على رسالة الدكتوراه، هذه أول رسالة تناقش في جامعة الإمام؟
الشيخ حفظه الله: نعم هي أول رسالة تناقش في الدكتوراه، رسالة الماجستير و الدكتوراه أول رسالتين نوقشتا في كلية الشريعة، نعم.

حفظكم الله، عُيِّنتم مديرًا للمعهد العالي للقضاء، حدِّثونا عن تجربتكم الإدارية في المعهد، و هل أثرت على الحصيلة العلمية؟
الشيخ حفظه الله: لست مديرًا فقط، أدرِّس في المعهد العالي، مع الإدارة أدرِّس فيه، و كنت أذاكر المعلومات و الحمد لله و استفدت، نعم.

لو ذكرتم أبرز القرارات التي تم اتخاذها في ذلك الوقت، عند إدارتكم للمعهد؟
الشيخ حفظه الله: أبدا لا توجد فيه قرارات، نُمشِّي النظام فقط و نراقب الطلاب، و ما صدَّرنا قرارات، نعم.

فيه ذُكر أن ما يتعلق برسالة الماجستير في البحث التكميلي، كان في ذلك الوقت، في وقت إدارتكم، تحويل رسالة الماجستير و تكون الدراسة لطلاب الماجستير لسنتين، ثم بعد ذلك، يكون بحث تكميلي؟
الشيخ حفظه الله: هذا في المعهد العالي خاصة، أنا اقترحت هذا، أنهم يجعلون الدراسة التمهيدية سنتين، لأنهم بحاجة إلى العلوم التخصصية في المعهد العالي للقضاء و أن يُكتب بالبحث، نعم، و إلا في الجهات الأخرى لابد من رسالة في الماجستير، نعم.

و كان هذا القرار في وقتكم، في وقت إدارتكم حفظكم الله؟
الشيخ حفظه الله: إي نعم.

حفظكم الله، درَّستم في كل مراحل عملكم، فدرَّستم الابتدائي ثم التحقتم للتدريس بالمعاهد العلمية و بعد تخرجكم من الجامعة درَّستم في المعهد العلمي بالرياض لمدة سنتين، ثم نُقلتم للتدريس في كلية الشريعة مدة طويلة، بعدها انتقلتم للتدريس في كلية أصول الدين فترة وجيزة، ثم انتقلتم مديرًا للمعهد العالي للقضاء، و لما تمت الفترة النظامية عدتم إلى التدريس في نفس المعهد العالي للقضاء، تجربة طويلة من العمل الجاد، بماذا حفظكم الله خرجتم من خلال هذه التجربة و ما هي نصيحتكم لطلاب العلم؟
الشيخ حفظه الله: الحمد لله، على ضعفي و كسلي مَشَّيتُ هذه الفترة، كزملائي، ما عندي مزية على زملائي، نعم.

لكن نصيحتكم حفظكم الله من خلال هذه التجربة لطلاب العلم؟
الشيخ حفظه الله: أن يجدُّوا و يجتهدوا في الدراسة، ثم في العمل إذا تولوا عملًا أن يقوموا به، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال((إنَّ الله يُحِبُّ إذا عَمِل أحدُكم عمَلًا أن يُتقِنَهُ))، نعم.

حفظكم الله كان لكم السبق في تأليف المقررات الدراسية، منها القسم في المقررات الدراسية في العقيدة و في مقررات الفقه في الكليات و في المعاهد العلمية في جامعة الإمام، و كذلك الجامعة الإسلامية، و في الثانويات و المتوسطات و في وزارة التعليم، لو تحدثتم عن هذه التجربة، تجربة التأليف بالمقررات؟
الشيخ حفظه الله: أنت وسعت الدائرة، أنا ما ألفت إلا في محيط جامعة الإمام محمد بن سعود، ذاك الوقت كانت تسمى كليات ما تسمى جامعات، فأنا ألفت شرحًا للعقيدة الواسطية بتكليف من كلية أصول الدين، و ألفت، لا أقول ألفت، لكن اختصرت من شرح الزاد، اختصرت من شرح الزاد مقررات للفقه في كلية الشريعة، إي نعم.

ونحن نتحدث حفظكم الله عن التأليف معالي الشيخ، كتب الله لمؤلفاتكم القَبول في جميع الموضوعات و بالأخص كتاب "الملخص الفقهي " البعض يقول أنكم تأثرتم بإمام الدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في منهجه في التأليف، فما تقول في ذلك؟
الشيخ حفظه الله: الملخص الفقهي، هذا أصله حلقات ألقيتها في الإذاعة، حلقات في الفقه، برنامج فقهي ألقيته في الإذاعة، ثم إن الذين استمعوا إليه طلبوا مني أن أجمعه و أرتبه و أخرجه في كتاب، فأنا نزلت على رغبتهم فصار كتابًا من غير قصد مني، إنما هو حلقات ألقيتها في الإذاعة، ما كنت على بالي أنه سيكون كتاب، نعم.

حفظكم الله، دروسكم في المسجد مستمرة و لله الحمد منذ أكثر من خمسة و ثلاثين سنة، و لقد تميزت دروسكم بإتمام الكتب و عدم الإطالة في الشرح، فشرحتم كتبًا كثيرة، حدثونا عن بداية التدريس في المسجد؟
الشيخ حفظه الله: أنت لا تبحث أن تطلع أمور، أنا ما بودي أن تطلع، أنا درَّست و الحمد لله على جهدي و ميسوري و الحمد لله، و لا بُدَّ أن تتطلعون على ما عندي من قصور و من ضعف، خلوا علي ستر الله، نعم.

هل تذكرون بدايات التدريس، من درس عندكم من المشايخ؟
الشيخ حفظه الله: طلاب كثيرون، لا أخص منهم، طلاب كثيرون، يمُرُّون و يروحون و يجيء غيرهم، نعم.

تواصلكم حفظكم الله الإعلامي بشكل مستمر، ففي إذاعة القرآن نور على الدرب، و كانت لا تمر دورة إذاعية إلا و لكم درس علمي و شرح لأحد الكتب، تحدثوننا عن طريقتكم في الإعداد لبرنامج نور على الدرب و كذلك الإعداد لمثل هذه الدروس العلمية؟
الشيخ حفظه الله: و الله نور على الدرب...، يطرح علينا السؤال، و نجيب بما يتيسر، قد يكون صحيحا و قد يكون خطأً، بما يتيسر، أحضر للسؤال ما استطعت، نعم.

معالي الشيخ رسمتم منهج علمي في المقالات الصحفية و الردود و التنبيهات التي تنشرونها، طريقتكم في مثل هذه الردود و منهجكم في من يكون له أولوية في الرد، لذلك نجد كثير مما ينتشر في بعض المقالات في الصحف، متنوعة و لكنكم أيضا تنتقون بعض الردود المعينة، خاصة في ما يتعلق بالعقيدة، تذكرون شيء بطريقتكم في مثل هذه الردود؟
الشيخ حفظه الله: هذه مطبوعة في كتاب، لا حاجة، الكتاب يُمضي عن نفسه، يقرؤها الإخوان و يساعدونا إن كان فيها خطأ و فيها نقص، يساعدوننا و يبينونه، لكي نستكمل إن شاء الله، نعم.

أنتم تطلعون حفظكم الله، على الصحف بشكل يومي؟
الشيخ حفظه الله: تمر علي الصحف، و إذا صار عندي فراغ، أنا أنظر العناوين فقط، لو أقرأ المقالات ما عندي وقت، لكن أنظر العناوين، إذا وجدت عنوان يلفت النظر طالعته، نعم.

كان لكم حفظكم الله التحذير مبكرًا من دعاة الغلو، فلو تكلمتم شيئا عن هذه التجربة؟
الشيخ حفظه الله: ما أذكر شيء لهذا الموضوع خاصة، الغلو هذا شيء ما حدث إلا من قريب، ما كان موجود من قبل، ما حدث إلا من قريب و الحمد لله المشايخ و الإخوان كلهم قاموا في وجه هذا التيار الباطل، كل بجهده و ميسوره و حصل الخير الكثير، و أنا من أضعفهم في هذا، نعم.

حفظكم الله، ترون طريقة التواصل بين العلماء و ولاة الأمر، فما رأيكم في التواصل مباشرة مع ولاة الأمر و خاصة في الأزمنة، خاصة في الأيام التي تتعلق فيما مرت به البلاد من فتن من أولها إلى آخرها، العلماء لهم تواصل مباشر مع ولاة الأمر، ولهم أيضا نصيحة مباشرة لولاة الأمر، و لكن أحيانا لا تظهر أمام العامة و أمام الناس، فما رأيكم في هذه الطريقة حفظكم الله؟
الشيخ حفظه الله: هو كما ذكرت، التواصل مع ولاة الأمر فيما يُهم المسلمين، هذا أمر واجب، و لكن ما نظهر هذا الشيء، نقول تواصلنا و قلنا، ما نظهر هذا الشيء، نعم، هذه أسرار، نعم.

حفظكم الله، تحملون عضوية اللجنة الدائمة للإفتاء و عضوية هيئة كبار العلماء، و كذلك أيضا المجمع الفقهي، فهل حدثتمونا عن هذه التجربة؟
الشيخ حفظه الله: نعم الحمد لله أنا شاركت في المجمع الفقهي، و شاركت في هيئة كبار العلماء و في اللجنة الدائمة بحسب مقدوري و ميسوري و لست و حدي، معي زملاء و لله الحمد، و نتعاون و نتدارس الشيء إذا عُرض ثم نخرج بنتيجة و إذا لم نتوصل إلى نتيجة يُحفظ، نعم.

حفظكم الله، اطلعت على بعض العبارات و بعض المقالات، يذكرون فيها من هذه، يقولون تواترت الأخبار بأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لما سئل من نسأل بعدك؟ قال الشيخ صالح الفوزان، فقيل له، أنسأل فلانا؟ فقال فلان فقيه و لكن اسألوا الشيخ صالح، و قد سئل الشيخ محمد بن عثيمين في مرض موته، من تنصحوني أسأل بعدك يا شيخ؟ قال الشيخ صالح الفوزان و فلان و فلان، و قد ذكرهم في أحد أشرطته، و كذلك ذكر الإعلامي عبد الكريم بن صالح المقرن في مقالٍ له في جريدة الجزيرة في عام ألف و أربعمائة و ثلاثين، بعنوان: "مواقف و ذكريات في حديث العلامة بن عثيمين عن الشيخ صالح الفوزان"، يقول، مختصر لكلامه، ركب الشيخ بن عثيمين ثم التفت إلي قائلا هذا الشيخ صالح الفوزان، يعني كان يسمعه في الإذاعة، قلت نعم يا شيخ هذا برنامج نور على الدرب، ابتسم الشيخ بن عثيمين رحمه الله و قال: ما شاء الله القلب يرتاح لفتاوى الشيخ صالح الفوزان، هكذا هم أهل العلم الربانيون يحب بعضهم بعضا و يوصي بعضهم ببعض، حفظكم الله لو تحدثتم عن علاقتكم بالشيخ بن باز من خلال إدارته للإفتاء و أيضا العلاقة التي بينكم و بين الشيخ محمد بن عثيمين من خلال تواصلكم معه من خلال هيئة كبار العلماء؟
الشيخ حفظه الله: الشيخ عبد العزيز علاقتنا به مُدرِّسًا لنا، دَرَّسنا في كلية الشريعة، درَّسنا في الفقه وفي الفرائض، و علاقتنا به في العمل لما صرنا حوله في الإفتاء، و كنا نستفيد من توجيهاته و من آرائه رحمه الله، و نستفيد من خطته في الأجوبة، و استفدنا منه كثيرا، طلابا في الدراسة و معه في العمل، نعم.

و الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله؟
الشيخ حفظه الله: الشيخ محمد بن عثيمين ارتباطنا به في الحج، إذا كنا في التوعية في الحج كنا جميعا و نتدارس بعض الأمور و نتعاون على حلها، و كنا نستفيد منه، كنا نستفيد منه كثيرا رحمه الله، نعم.

هنا سؤال حفظكم الله، مدى صلتكم حفظكم الله بالأدب القديم شعرًا و نثرًا؟
الشيخ حفظه الله: أنا ما لي صلة بالأدب لا شعرًا و لا نثرًا، إلا أني أقرأ ما يقع أمامي، ما يقع أمامي من شعر أو نثر أقرؤه و إذا كان فيه فائدة أستفيد منه، و إلا أقطِّع به الوقت، نعم.

هذا يسأل أيضا هل لكم طلعات للأدب الحديث؟
الشيخ حفظه الله: لا ، الأدب الحديث، لا بالحديث و لا بالقديم إلا مثل غيري، نعم.

من أكثر من تأثرت به من العلماء الذين عاصرتموه؟
الشيخ حفظه الله: مشايخي الذين تتلمذت عليهم، فأنا استفدت منهم و اقتديت بهم في سيرتهم و في سمتهم، استفدت منهم، كل المدرِّسين الذين درَّسوني استفدت منهم و الحمد لله، لكن منهم مُقل و منهم مُستكثر، نعم.

هل لكم حفظكم الله أصدقاء منذ الطفولة، و لازال لكم تواصلٌ بهم حتى الآن؟
الشيخ حفظه الله: الأصدقاء كثيرون و الحمد لله، ولا أخص منهم أحدا دون أحد، نعم.

ما تذكرون لنا بعض الأسماء حفظكم الله؟
الشيخ حفظه الله: أصدقاءنا الذين زاملناهم في الدراسة، لنا منهم أصدقاء، لكن منهم من مات و منهم من سافر إلى بلد يعني نائي، ينأى عنا و ينقطع التواصل معه، نعم و لازلت أذكر لهم جميلهم و أذكر لهم زَمالتهم و أذكر لهم سيرتهم الطيبة، منهم أحياء و منهم أموات، نعم.

شيخنا حفظكم الله، أكثر ما شَدَّك من كتب السير و التراجم؟
الشيخ حفظه الله: تراجم علماء نجد، هو أهم ما عندي لأنهم علماء قريبون منا، و نحن نرتبط بسيرتهم و بخطتهم، أنا أقرأ تراجمهم، نعم.

هل التقيتم حفظكم الله بالشيخ أحمد شاكر في الرياض؟
الشيخ حفظه الله: لا، و الله ما رأيته، كنا بالقصيم و هو يجيء للرياض، يوم أن كنا بالقصيم و توفي قبل أن نأتي إلى الرياض للدراسة، نعم.

لكم حفظكم الله ذكريات و مواقف مع الشيخ صالح الأطرم حفظكم الله؟
الشيخ حفظه الله: الشيخ صالح الأطرم تزاملت أنا و إياه في العمل، كنا مدرِّسين في المعهد، ثم مدرِّسين في الكلية، و كان بيته قريبا مني، و كان من خيار أصحابي الذين أجلس معهم و أستفيد منهم، فهو من خيار من رأيت، نعم.

هل كنتم تتدارسون القرآن مع بعض، مع الشيخ صالح الأطرم؟
الشيخ حفظه الله: نعم نتدارس أنا و إياه القرآن بعد الفجر، خصوصًا في شهر رمضان، نعم.

الشيخ الرحالة محمد بن ناصر العبيدي، معرفتكم به حفظكم الله؟
الشيخ حفظه الله: كما ذكرت لكم أنه كان مديرا للمعهد العلمي في بريدة من أن فتح إلى أن غادر إلى المدينة، لما فتحت الجامعة الإسلامية أخذ أمينا للجامعة الإسلامية في ذاك الوقت، و كانت سيرته في المعهد و مع الطلاب، ضبطه للطلاب و هيبته عند الطلاب شيء كثير يعني، نعم.

عندي بعض الأسماء مثلا الشيخ عبد الله بن إدريس، هل لكم علاقة معه؟
الشيخ حفظه الله: لا و الله ما فيه.

الشيخ حمد الجاسر؟
الشيخ حفظه الله: لا و لا عندي علاقة بحمد الجاسر، نعم.

حفظكم الله، هذا السائل يقول من أحب مشايخكم إليكم و أكثرهم فائدة، مرَّت عليكم؟
الشيخ حفظه الله: و الله كلهم أحبهم، و أكِنُّ لهم التقدير، قد استفدت منهم كل في فنه، لكن من أكبر من استفدنا منهم الشيخ عبد الرزاق في التفسير و كذلك الشيخ الشنقيطي في الأصول و في التفسير أيضا، و كذلك الشيخ عبد الله ابن صالح الخليفي في الفقه، و إن كنا حُرمنا منه في آخر السنة، و أخذ لقضاء حائل، توفي هناك رحمه الله، نعم.

حفظكم الله، مَنَّ الله عليكم بمؤلفات عديدة لكم، هل من بينها كتاب أعز من غيره؟
الشيخ حفظه الله: تبغي أمدح كتبي أنا(ضحك الشيخ حفظه الله)، أنا أقول كلها ضعيفة، إي نعم.

الله يحفظكم يا شيخ.
شيخنا لكم سفرات خارج المملكة، كانت بعضها للعلاج و بعضها كانت من أجل الدعوة، نريد أن تحدثونا عن سفركم في الدعوة و كيف وجدتم البلاد خارج المملكة، في البلاد التي سافرتم لها؟
الشيخ حفظه الله: أنا ما ذهبت للخارج لأجل الدعوة إلا مرة في جامعة الإمام، لها طلاب في الخارج و لهم مراكز، فذهبنا نشرف عليهم و نتلمس حاجاتهم لنرفعها للجامعة فقط، يعني صفة مفتشين فقط، نعم.

لكن هل رأيتم أثر لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في تلك البلاد؟
الشيخ حفظه الله: نعم كثير، الذين تأثروا بدعوة الشيخ و لله الحمد كثيرون، في هذه البلاد و خارج البلاد، خصوصًا في مصر جماعة أنصار السنة المحمدية، و في السودان جماعة أنصار السنة المحمدية هم يسيرون على أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، و كذلك في الهند، علماء الحديث و كذلك في غيره من البلاد، جعل الله لها القبول و لله الحمد، وانتفع بها خلق كثير، نتيجة لإخلاصه رحمه الله و نيته الصالحة، نعم، و إلا هناك دعاة ماتت دعوتهم معهم، و لكن الشيخ دعوته مستمرة و لا تزال تتجدد و الحمد لله، نعم.

حفظكم الله بعد هذه السنين الطويلة من التعليم و التعلم و التأليف و الخير الذي مَنَّ الله به عليكم، هل هناك شيء قلتم بعده لو استقدمت من أمري ما استدبرت لما فعلته أو أنكم تمنيتم فعل غيره ؟
الشيخ حفظه الله: كثير، كثير الشيء الذي نندم عليه، بودنا لو أننا لم نقله و لا كتبناه و هذا كثير و نستغفر الله و نتوب إليه، نعم.

حفظكم الله، برنامجكم اليومي متى يبدأ و متى ينتهي؟
الشيخ حفظه الله: برنامجنا اليومي معلوم، من صلاة الفجر و بعدها نتناول ما تيسر و نذهب للعمل، و يجيء الظهر إذا انتهى الدوام ويجينا الظهر لبيوتنا و استرحنا، نعم.

لكن لكم دروس بعد صلاة الفجر و لكم دروس بعد المغرب و كذلك أيضا العمل و المحاضرات؟
الشيخ حفظه الله: أنا ما أتحدث عن دروسي ولا عن أعمالي، ما أتحدث عن هذا، نعم.
أحسن الله إليكم، طبعا بالنسبة لهذه الأسئلة التي طبعا حاولت أني أسألها سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان و قد حاولت أن أستخرج قدر الإمكان من سيرة الشيخ...

هذا ما تيسر من تفريغ هذه المحاضرة،دون الأسئلة التي طُرحت على الشيخ حفظه الله، تقريبا حتى الدقيقة الستين(60د).
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك، اللهم صلِّ و سلِّم على عبدك و رسولك نبينا محمد و آله وصحبه.
للتحميل المباشر:
http://alfawzan.af.org.sa/sites/defa...15-01-1437.mp3






توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس