♦[ رعاية اللّه لعبده المؤمن ].
👈" من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى - أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! .
⤵ كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ،
↩ ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! .
فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ،
👈ولا منعه إلّا ليُعطيه ،
🔹ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ،
🔸ولا أماته إلا ليُحييه ،
🔹ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ،
🔸ولا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه! ".
📝الصدر :
[ابن القيّم - مختصر الصّواعق المرسلة(744)].