السابع ] :
أن يَعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسُه بالانتقام وطلب المقابلة ضاعَ عليه زمانُه، وتفرَّقَ عليه قلبُه،
وفاتَه من مصالحِه مالا يُمَكِن استدراكُهُ،
ولعلّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالتْه من جهتهم،
فإذا عفا وصَفحَ فَرغَ قلبُه وجسمُه لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
(1) : أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس وأنس. انظر “الدر المنثور” (7/359) .
(2) : أخرجه مسلم (2588) عن أبي هريرة.
المصدر:جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية [ 1/ 168 – 174 ]