*لذيذ العيش في الاستغناء بالله عن العالمين …*
قال النبي ﷺ :
"و أغنني بفضلك عمن سواك"
صحيح الترغيب -الالباني
؛
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى النبي ﷺ
فقال: عظني وأوجز،
فقال: «إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ،
وَلَا تَكَلَّمْ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ غَدًا،
و اجْمَعْ الْإِيَاسَ مِمَّا فِي يَدَيْ النَّاسِ»
(1) رواه أحمد (23498)، وابن ماجه (4171)، انظر: «الصَّحيحة» (401).
قال السعدي رحمه الله في بهجة قلوب الأبرار (ص 169):
"هذه الوصية توطين للنفس على التعلق بالله وحده في أمور معاشه ومعاده،
فلا يسأل إلا الله،
ولا يطمع إلا في فضله.
ويوطن نفسه على اليأس مما في أيدي الناس؛
فإن اليأس عصمة.
ومن أَيِس من شيء استغنى عنه،
فكما أنه لا يسأل بلسانه إلا الله،
فلا يعلق قلبه إلا بالله،
فيبقى عبداً لله حقيقة،
سالماً من عبودية الخلق،
قد تحرر من رقِّهم،
واكتسب بذلك العز والشرف؛
فإن المتعلق بالخلق يكتسب الذل والسقوط بحسب تعلقه بهم".
؛؛؛؛
• - “ دَعْنا نعيش في عِزِّ الغِنى عن الناس . ”
الامام احمد -جامع المسائل - لابن تيمية (٢٠/٨)
؛؛؛
أن تكتفي بالله
أن تستغني به عن كل أحد
هكذا يريدك ربك
عزيزا معه
*غنيا به*