✍احذر أن تكون منهم وأنت لا تدري
قال الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله معلقا على قوله تعالى :
{ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }
عندما تنتشر البدع و أنت ساكت ، بل تصفق لها بل تمجد أهلها ، هذا أخس من الوضع الذي لعن عليه بنوا إسرائيل ، إذا كنت تمجد أهل البدع و تحارب من ينتقد أهل البدع و تقول : يلغون في أعراض الناس ،
و تشوه سمعتهم ، هذا العمل أخبث من هذا الوضع اليهودي ، أخبث بكثير ، أولئك سكتوا عن الباطل ، لكن أنت ما سكت فحسب ، بل ذهبت تحارب من ينصح الإسلام و المسلمين .
" الذريعة 207/1 "