من مقدمات التفسير 2:
التفسير من علوم الغاية؛ لأنه بيان معاني كلام الله في القرآن الكريم بحسب الطاقة البشرية؛
وعلوم الغاية هي معرفة معاني كلام الله وكلام رسوله للعمل بها، وتحصيل السعادة بذلك في الدنيا والآخرة!
وكل العلوم سوى ذلك علوم وسيلة.
فإن قلت: والفقه والعقيدة ما محلهما؟
فالجواب : هما من معاني القرآن والسنة.
فيكون علم أصول التفسير، وأصول الفقه واصول الحديث واللغة والنحو والبلاغة والتاريخ ، ....، كلها من علوم الوسيلة الموصلة إلى علم الغاية وهو معرفة معاني كلام الله ورسوله
بحسب الطاقة البشرية!
فلا تهمل تفسير القرآن وشرح الحديث النبوي!