*أخي الحاج! انتبه وأنت تتحدّث عن حجك وما فعلتَهُ فيه:*
*قال الإمام العثيمين رحمه الله* :
التحدث عن النفس بفعل الطاعات لا يخلو من حالين:
[١] أن يكون الحامل له على ذلك تزكية نفسه وفخره بعمله على ربه أو الرياء والسمعة وهذا أمر خطير قد يؤدي إلى بُطلان عمله وحبوطه
[٢] أن يكون الحامل له على ذلك: التحدث بنعمة الله تعالى
وتشجيع الناس على الاقتداء به،
وهذا قصد محمود
[٣] أن يريد بذلك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الإيمان والثبات فهذا جائز ولكن الأولى تركه
((ابن عثيمين -رحمه الله- "نور على الدرب" (12/ 30)بتصرف و شريط رقم [178] نور
على الدرب .))