✨ *👈🏻أمثلة على لطف الله سبحانه بعباده*
✒ *☆قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في كتابه المواهب الربانية من الآيات القرآنية في ذكر أمثلة على لطف الله سبحانه بعباده☆ :*
▪فإذا رأيت الله تعالى قد يسر العبد لليسرى وسهل له طريق الخير وذلل له صعابه وفتح له أبوابه ونهج له طرقه ومهَّد له أسبابه وجنَّبه العسرى ؛ فقد لطف به
▪ومن لطفه بعباده المؤمنين أنه يتولاهم بلطفه فيخرجهم من الظلمات إلى النور ، *من ظلمات الجهل والبدع والمعاصي إلى نور العلم والإيمان والطاعة*
▪ ومن لطفه أنه يرحمهم من طاعة أنفسهم الأمارة بالسوء التي هذا طبعها وديدنها فيوفقهم لنهي النفس عن الهوى ويصرف عنهم السوء والفحشاء
▪ومن لطفه بعباده أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتهم ، فقد يريدون شيئاً وغيره أصلح فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفاً بهم وبرًا وإحسانًا
🌱 { *ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير*}
▪ ومن لطفه بهم أنه يقدر عليهم أنواع المصائب وضروب المحن والابتلاء بالأمر والنهي الشاق ، رحمة بهم ولطفاً وسوقاً إلى كمالهم وكمال نعيمهم
🌱 { *وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون*}
▪ومن لطف الله بعبده أنه يعطي عبده من الأولاد والأموال والأزواج ما به تقر عينه في الدنيا وتحصل له به السرور ، ثم يبتليه بذلك ويأخذه ويعوضه عليه الأجر العظيم *إذا صبر واحتسب*
👌🏻فنعمة الله عليه بأخذه على هذا الوجه ؛ أعظم من نعمته بوجوده وقضاء مجرد وطره الدنيوي منه
👈🏻وهذا أيضا خيراً وأجر خالص عن أحوال العبد بنفسه
👈🏻 بل هو لطف من الله له قيض له أسباباً أعاضه عليها الثواب الجزيل والأجر الجميل.
✒ قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :
*#والمِحَن في حق المؤمن 👈🏻مِنَح#*
🌱 قد قال ﷺ : *"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له*"
▪ ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الابتلاء التي تضعف إيمانه وتنقص إيقانه
▪ كما أن من لطفه بالمؤمن القوي تهيئة أسباب الابتلاء والامتحان ويعينه عليها ويحملها عنه ويزداد بذلك إيمانه ويعظم أجره
●فسبحان اللطيف بابتلائه وعافيته وعطائه ومنعه●
▪ومن لطفه بعبده أن يقدر له أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان وبين أهل الخير ليكتسب من أدبهم وتأديبهم ولينشأ على صلاحهم وإصلاحهم
▪كما امتن الله على مريم في قوله تعالى:
🌱{ *فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا*}ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔘 *منتقى من شرح( فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن)* *للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله*
▪ *الدرس السادس*▪