1- هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن الثقفي العاصمي الجياني مولدًا، الغرناطي منشأ، كان محدِّث الأندلس والمغرب في زمانه، قال عنه ابن الخطيب: «كان خاتمة المحدِّثين، وصدور العلماء المقرئين... إليه انتهت الرياسة بالأندلس في صناعة العربية، وتجويد القرآن، ورواية الحديث». وله تصانيف كثيرة، منها: «صلة الصلة» لابن بشكوال، و«مُلاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل»، و«سبل الرشاد في فضل الجهاد» توفي بغرناطة سنة (708ه).
انظر ترجمته في: «الإحاطة في أخبار غرناطة» لابن الخطيب (1/188)، «تذكرة الحفاظ» للذهبي (4/465)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (1/84)، «بغية الوعاة» للسيوطي (126)، «البدر الطالع» للشوكاني (1/33)، «فهرس الفهارس» للكتاني (1/454)، «معجم المؤلفين» لكحالة (1/88).
2- انظر: «الإحاطة» لابن الخطيب (1/190).
3- هو أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن موسى بن عبد الحق المغربي القيرواني المالكي، المعروف ب «حلولو» القروي، فقيه أصولي، نزل تونس، وولي قضاء طرابلس سنين، ثمَّ رجع إلى تونس واستقر بها، ثمَّ ولي مشيخة بعض المدارس، من مؤلفاته: «الضياء اللامع في شرح جمع الجوامع» للسبكي، و«التوضيح شرح التنقيح» للقرافي، و«شرح مختصر خليل»، و«شرح الإشارات» للباجي. توفي سنة (898ه).
انظر ترجمته في: «الضوء اللامع» للسخاوي (2/260)، «معجم المؤلفين» لكحالة (1/134)، «شجرة النور» لمخلوف (1/259)، «الأعلام» للزركلي (1/147).
4- اختصرت حياة الإمام الباجي من الترجمة المفصَّلة التي أعددتها له في دراستي لكتاب «الإشارة» وقد استغنيت عن ذكر مصادر ترجمته اكتفاءً بما أثبته في الأصل.
5- نسبة إلى قبيلة «تُجِيب» العربية، بطن من بطون كندة، وكان أول رجل من هذه القبيلة نزل بأرض الأندلس مع جنود جيش الإسلام الفاتح، ثمَّ زاد نسل التجيبيين وارتفع عددهم في الأندلس، ومن ديارهم «بطليوس» وهي موطن أجداد أبي الوليد الباجي.
[انظر: «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (429)، «معجم ما استعجم» للبكري (1/56)، «نهاية الأرب» للقلقشندي (174)، «العبر» لابن خلدون (3/577)، «معجم قبائل العرب» لكحالة (1/166)].
6- لقب ب «الذهبي» لأنَّه اشتغل بضرب ورق الذهب للغزل، وذلك بعد رجوعه من رحلته العلمية المشرقية سنة ( 439ه).
7- انظر: «إرشاد الفحول» للشوكاني (21).
8- هو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي. انظر ترجمته على كتاب «الإشارة» (67).
9- (1/169).
10- (178).
11- هو أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني البغدادي الحنبلي، تلميذ أبي يعلى ابن الفراء، أحد علماء المذهب وأعيانه، كان فقيهًا أصوليًّا أديبًا شاعرًا، له تصانيف مفيدة، منها: «التمهيد» في الأصول، و«الهداية» في الفقه، و«التهذيب» في الفرائض، توفي سنة (510ه).
انظر ترجمته في: «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (1/116)، «الكامل» لابن الأثير (10/524)، «اللباب» لابن الأثير (3/107)، «سير أعلام النبلاء» (19/348)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (2/37)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/180)، «مرآة الجنان» لليافعي (8/41)، «شذرات الذهب» لابن العماد (4/27).
12- (1/81).
13- انظر: «المحصول» للرازي (1/1/449)، و«التمهيد» للإسنوي (186)، «شرح الكوكب المنير» للفتوحي (1/156).
14- هو أبو عبد الله محمَّد بن علي بن محمَّد، الشوكاني ثمَّ الصنعاني اليمني، الفقيه المحدِّث الأصولي النظار، عرف بالإمام المجتهد، له تصانيف كثيرة ومفيدة، منها: «فتح القدير» في التفسير، و«نيل الأوطار» في الحديث، و«إرشاد الفحول» في الأصول، توفي سنة (1250ه).
انظر ترجمته في: «البدر الطالع» له (2/214)، «الفتح المبين» للمراغي (3/144)، «الأعلام» للزركلي (6/298)، «معجم المؤلفين» لكحالة (3/541)، «الرسالة المستطرفة» للكتاني (114)، «الإمام الشوكاني، حياته وفكره» د. عبد الغني قاسم غالب الشرحيبي، و«الإمام الشوكاني مفسّرًا» محمد حسن الغماري.
15- «إرشاد الفحول» للشوكاني (24).
16- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (158).
17- هو أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري ثمّ البغدادي، المعروف بابن القاص، فقيه شافعي، تلميذ أبي العباس بن سُرَيج في طبرستان، كثير المواعظ، وشديد الخشوع والرقة، له تصانيف صغيرة الحجم كثيرة الفائدة، منها: «التلخيص»، و«المواقيت»، و«أدب القاضي»، و«المفتاح»، وغيرها، توفي ببغداد سنة (335ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشيرازي» (111)، «طبقات الشافعية» للسبكي (3/59)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (1/68)، «البداية والنهاية» لابن كثير (11/219)، «دول الإسلام» (1/209)، «سير أعلام النبلاء» كلاهما للذهبي (15/371)، «شذرات الذهب» لابن العماد (2/339).
18- هو أبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغدادي الوراق، شيخ الحنابلة في زمانه، وهو من أكبر تلامذة أبي بكر غلام الخلاَّل، كان يتقوَّت من النَّسْخ، ويُكثر الحج، له مصنّفات في علوم مختلفة، أشهرها: «الجامع» في الفقه، و«شرح الخرقي»، و«شرح أصول الدين»، وغيرها، توفي سنة (403ه).
انتظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (7/303)، «طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (2/171)، «مناقب الإمام أحمد» لابن الجوزي (625)، «المنهج الأحمد» للعليمي (2/82)، «دول الإسلام» للذهبي (17/203)، «البداية والنهاية» لابن كثير (11/349)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/166).
19- هو أبو الحسن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث التميمي، فقيه حنبلي، له اطلاع على مسائل الخلاف، ولد سنة 317ه، صحب أبا القاسم الخرقي وأبا بكر عبد العزيز المعروف بغلام الخلاَّل، صنّف في الأصول والفروع والفرائض، توفي سنة (371ه).
انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (10/461)، «المنتظم» لابن الجوزي (7/110)، «طبقات الحنابلة» لابن أبي يعلى (2/139)، «البداية والنهاية» لابن كثير (11/298)، «المنهج الأحمد» للعليمي (2/66).
20- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (158).
21- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (176).
22- هو أبو العبَّاس تقيُّ الدِّين أحمدُ بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي، الإمام المحقِّق، الحافظ المجتهد، شيخ الإسلام، نادرة عصره، انتهت إليه الإمامة والرئاسة في العلم والعمل، كان سيفًا مسلولاً على المخالفين، وشجا في حلوق أهل الأهواء المبتدعين، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، له تصانيف عديدة، منها: «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم»، «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية»، «منهاج السنة النبوية في نقد الشيعة والقدرية». توفّي بدمشق سنة (728 ه).
انظر ترجمته في: «دول الإسلام» للذهبي (2/237)، «البداية والنهاية» لابن كثير (14/132، 135، 146)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (1/154)، «مرآة الجنان» لليافعي (4/277)، «طبقات المفسّرين» للداودي (1/46)، «طبقات الحفّاظ» للسيوطي (520)، «فوات الوفيات» للكتبي (1/74)، «شذرات الذهب» لابن العماد (6/80)، «الفتح المبين» للمراغي (2/134)، «الفكر السامي» للحجوي (2/4/362).
23- هو الأستاذ أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن مهران الإسفرائيني الشافعي، شيخ أهل «خراسان»، الملقب بركن الدين، كان فقيهًا أصوليًّا، له مصنفات عديدة، وآراء أصولية مشهورة، وتعليقة في أصول الدين، توفي سنة (418ه).
انظر: «طبقات الشيرازي» (106)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (1/28)، «اللباب» لابن الأثير (1/55)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/24)، «سير أعلام النبلاء» (17/353)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (1/248)، «طبقات الإسنوي» (1/40)، «طبقات ابن قاضي شهبة» (1/170)، «مرآة الجنان» لليافعي (3/31)، «معجم البلدان» لياقوت (1/178)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/209).
24- هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغافر الفارسي النحوي، صاحب التصانيف، وإمام عصره في علوم العربية، جرت بينه وبين أبي الطيب المتنبي مجالس، ومن أشهر مصنفاته: «الإيضاح»، «والتكملة» في النحو، و«التذكرة»، و«المقصور والممدود»، و«الحجة» في القراءات، وكتاب «الإغفال» فيما أغفله الزجاج من المعاني وغيرها من المصنفات. توفي سنة (377ه).
انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (7/275)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (2/80)، «معجم الأدباء» للحموي (7/232)، «الكامل» لابن الأثير (9/51)، «المنتظم» لابن الجوزي (7/138)، «دول الإسلام» للذهبي (1/377)، «بغية الوعاة» للسيوطي (216)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/88).
25- انظر: المصادر المثبتة على هامش النصِّ المحقَّق من كتاب «الإشارة» (ص 160).
26- هو محمَّد الأمين بن محمَّد المختار الجنكي الشنقيطي الموريتاني، الفقيه الأصولي المفسر، صاحب «أضواء البيان»، كان -رحمه الله- في مواقفه مع الحق قويًّا صلبًا في بيانه، ليّنًا سهلاً في الرجوع إلى ما ظهر إليه منه، له مؤلفات، منها: «منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز»، و«دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب»، و«مذكرة الأصول على روضة الناظر»، و«أدب البحث والمناظرة»، وله العديد من المحاضرات ذات المواضيع المستقلة، ولد سنة 1325ه، وتوفي بمكة مرجعه من الحج سنة (1393ه).
انظر ترجمته مفصَّلة في محاضرة أُلقيت في موسم ثقافات الجامعة الإسلامية بالمدينة، أعدّها وألقاها تلميذه الشيخ محمَّد سالم عطية، وهي مثبتة في آخر الجزء (10) من «أضواء البيان»، وكذا ترجمة الشيخ عبد الرحمن السديس له.
27- «منع جواز المجاز» للشنقيطي (ص 8).
28- «روضة الناظر» لابن قدامة (1/183).
29- «إرشاد الفحول» للشوكاني (21).
30- (2/248).
31- «الحدود» للباجي (45، 46).
32- انظر: «الفقيه والمتفقه» للخطيب البغدادي (1/75).
33- هو أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن إدريس الصنهاجي المصري، الشهير بالقرافي، أحد الأعلام المشهورين في المذهب المالكي، كان حافظًا مفوهًا بارعًا في العلوم الشرعية والعقلية، له تصانيف قيمة، منها: «الذخيرة» في الفقه، و«الفروق» في القواعد الفقهية، و«شرح المحصول للرازي»، و«تنقيح الفصول وشرحه» في أصول الفقه، توفي سنة (684ه).
انظر ترجمته في: «الديباج المذهب» لابن فرحون (62)، «المنهل الصافي» للأتابكي (1/215)، «حسن المحاضرة» للسيوطي (1/316)، «درة الحجال» لابن القاضي (1/8)، «الفتح المبين» للمراغي (2/89)، «شجرة النور» لمخلوف (1/188)، «الفكر السامي» للحجوي (2/4/233)، «الأعلام» للزركلي (1/90)، «معجم المفسرين» للنويهض (1/28).
34- «شرح تنقيح الفصول» للقرافي (36).
35- انظر: «مفتاح الوصول» للشريف التلمساني (378).
36- هو أبو عبد الله محمَّد بن إدريس بن العباس القرشي المطلبي الشافعي المكي، الإمام المجتهد المحدّث، الفقيه صاحب المذهب، مناقبه عديدة، له مصنفات في أصول الفقه وفروعه، أشهرها: «الرسالة» في أصول الفقه، و«الأم» في الفقه، و«أحكام القرآن»، توفي سنة (204ه).
انظر ترجمته في: «التاريخ الكبير» للبخاري (1/42)، «التاريخ الصغير» (2/275)، «الفهرست» للنديم (263-264)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (7/21-24)، «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (2/56 - 78)، «ترتيب المدارك» للقاضي عياض (1/382-397)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (4/163-169)، «الكامل» لابن الأثير (6/359)، «اللباب» لابن الأثير (2/175)، «البداية والنهاية» لابن كثير (1/251-254)، «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/18 - 2)، «سير أعلام النبلاء» للذهبي (1/5/99)، «الديباج المذهب» لابن فرحون (227-230)، «وفيات ابن قنفذ» (39)، «تهذيب التهذيب» لابن حجر (9/25/31)، «طبقات الحفاظ» للسيوطي (158-159)، «شذرات الذهب» لابن العماد (2/9/11)، «الفكر السامي» للحجوي (1/2/394-45)، «تاريخ المذاهب» لأبي زهرة (436-482)، «تاريخ التراث العربي» لسزكين (2/165-176)، «كتاب الإمام الشافعي» لعبد الحليم الجندي.
37- هو أبو عمرو جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الكردي، الفقيه المالكي المعروف بابن الحاجب المصري، كان بارعًا في العلوم الأصولية، وتحقيق علم العربية ومذهب مالك، له تصانيف مفيدة منها: «الجامع بين الأمهات»، و«والمختصر»، و«الكافية»، و«الشافية» في النحو والصرف، توفي سنة (646ه).
انظر ترجمته في: «الديباج المذهب» (189)، «البداية والنهاية» لابن كثير (13/176)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (3/248)، «بغية الوعاة» للسيوطي (323)، «شذرات الذهب» لابن العماد (5/234)، «معجم المؤلفين» لكحالة (2/366)، «شجرة النور» لمخلوف (1/167).
38- هو أبو الخير القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي الشافعي، الفقيه الأصولي، صاحب التصانيف الكثيرة، منها: «المصباح» في أصول الدين، و«الغاية القصوى» في الفقه، و«المنهاج» في أصول الفقه، و«أنوار التنزيل» في التفسير، ولي القضاء بشيراز،وتوفي سنة (685ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشافعية» للقاضي شهبة (2/172)، «البداية والنهاية» لابن كثير (3/309)، «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/136)، «بغية الوعاة» للسيوطي (286)، «طبقات المفسرين» للداودي (1/248)، «مرآة الجنان» لليافعي (4/220)، «شذرات الذهب» لابن العماد (5/392)، «الفتح المبين» للمراغي (2/91)، «الفكر السامي» للحجوي (2/4/341).
39- هو أبو عبد الله فخر الدين محمَّد بن عمر بن الحسين القرشي البكري التيمي الشافعي، المعروف بابن الخطيب، صاحب المصنفات المشهورة، منها: «التفسير»، و«المحصول»، و«المعالم» في الأصول، و«المطالب العالية»، و«نهاية العقول» في أصول الدين، توفي سنة (606ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشافعية» لابن السبكي (8/81)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (4/248)، «دول الإسلام» (2/112)، «سير أعلام النبلاء» كلاهما للذهبي (21/500)، «البداية والنهاية» لابن كثير (13/55)، «لسان الميزان» لابن حجر (4/426)، «طبقات المفسرين» للداودي (2/215)، «شذرات الذهب» لابن العماد (5/21).
40- «المحصول» للفخر الرازي: (1/2/66)، وانظر المسألة مثبتة على هامش «الإشارة» (166).
41- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (167).
42- أبو المعالي، ضياء الدين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني الشافعي، الملقب بإمام الحرمين، كان فقيهًا أصوليًّا متكلِّمًا على مذهب الأشاعرة، له تصانيف كثيرة في الفقه والأصلين، منها: «الشامل»، و«الإرشاد» في أصول الدين، و«البرهان» و«الورقات» في أصول الفقه، و«نهاية المطلب» في الفقه، و«غياث الأمم» في الأحكام السلطانية، توفي سنة (478ه).
انظر ترجمته في: «تبيين كذب المفتري» لابن عساكر (278)، «الكامل» لابن الأثير (10/145)، «اللباب» لابن الأثير (1/315)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (3/167)، «سير أعلام النبلاء» (18/468)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (2/8)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/123)، «طبقات الشافعية» للسبكي (5/165)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/358).
43- هو أبو عبد الله أحمد بن محمَّد بن حنبل الشيباني الوالي المروزي، ثمَّ البغدادي، المحدِّث الفقيه، أحد الأئمة الأعلام، وصاحب المذهب الرابع في الفقه السُّنِّي، ومذهبه مُفضَّلٌ عند أصحاب الحديث، له فضائلُ ومناقبُ وخصالٌ كثيرةٌ، من كتبه: «المسند»، و«التاريخ»، و«الناسخ والمنسوخ»، و«علل الحديث»، توفي سنة (241ه).
انظر ترجمته في: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (1/292-313)، «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (4/412-423)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (1/63-65)، «الكامل في التاريخ» لابن الأثير (7/80)، «البداية والنهاية» لابن كثير (10/325-343)، «مرآة الجنان» لليافعي (2/132-134)، «سير أعلام النبلاء» للذهبي (11/177-358)، «شذرات الذهب» لابن العماد (2/96-98).
44- هو أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمَّد بن سالم التغلبي، سيف الدين الآمدي، الفقيه الأصولي، قال سبط ابن الجوزي: «لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام»، وقال الذهبي: «وبكل قد كان السيف غاية ومعرفته بالمعقول نهاية»، من كتبه: «الإحكام في أصول الأحكام»، و«منتهى السول في الأصول» وغيرهما. توفي سنة (631ه).
انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء» (22/364)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (2/103)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (3/293)، «البداية والنهاية» لابن كثير (13/140)، «طبقات الشافعية» للسبكي (8/306)، «شذرات الذهب» لابن العماد (5/142).
45- هو أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، الإمام الحافظ، أخذ عن ابن عساكر والمِزِّي وابن تيمية، وبرع في علم التفسير والفقه والحديث والنحو والتاريخ، وصنّف في هذه العلوم تصنيفًا مفيدًا انتفع به الناس، ومن مصنفاته: «تفسير القرآن العظيم» و«البداية والنهاية»، و«مختصر معرفة علوم الحديث»، و«تحفة الطالب في تخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب»، و«طبقات الشافعية»، توفي سنة (774ه).
انظر ترجمته في: «الدرر الكامنة» لابن حجر (1/373)، «البدر الطالع» للشوكاني (1/153)، «شذرات الذهب» لابن العماد (6/231)، «الأعلام» للزركلي (1/317)، «معجم المؤلفين (1/373)، «الرسالة المستطرفة» للكتاني (175).
46- «تفسير ابن كثير» (2/6، 7).
47- «أضواء البيان» للشنقيطي (3/2-4)، «المذكرة الأصولية» للشنقيطي (192).
48- هو أبو عبد الله شمس الدِّين محمَّد بن أبي بكر بن أيوب الزُّرعي الدمشقي ابن قيم الجوزية الحنبلي، الفقيه الأصولي، المفسِّر النحوي، أحد كبار العلماء، قال عنه الشوكاني: «برع في جميع العلوم، وفاق الأقران، واشتهر في الآفاق، وتبحَّر في معرفة مذاهب السلف»، له كتب عديدة، منها: «إعلام الموقعين»، و«زاد المعاد»، و«وشفاء العليل»، و«إغاثة اللهفان»، توفي سنة (751ه).
انظر ترجمته في: «البداية والنهاية» لابن كثير (14/234)، ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/447)، «طبقات المفسرين» للداودي (2/93)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (4/21)، «بغية الوعاة» للسيوطي (25)، «البدر الطالع» للشوكاني (2/143)، «شذرات الذهب» لابن العماد (6/168)، «الفتح المبين» للمراغي (2/168)، «الفكر السامي» للحجوي (2/4/365).
49- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (174).
50- «أحكام القرآن» لابن العربي (1/187).
51- هو أبو حامد محمَّد بن محمَّد الغزالي الطوسي الشافعي، الملقب بحجَّة الإسلام، صاحب التصانيف العديدة منها: «المستصفى»، و«المنخول» في الأصول، و«الوسيط»، و«البسيط»، و«الوجيز»، و«الخلاصة» في الفقه، توفي سنة (505ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشافعية» للسبكي (6/191)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (4/216)، «دول الإسلام» (2/34)، «سير أعلام النبلاء» كلاهما للذهبي (19/322)، «مرآة الجنان» لليافعي (3/177)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/173)، «شذرات الذهب» لابن العماد (4/10)، «الأعلام للزركلي» (7/247).
52- «مفتاح الوصول» للتلمساني (383).
53- انظر: المصادر المثبتة على هامش «مفتاح الوصول» للتلمساني (381) بتحقيقنا (ط/1).
54- هو أبو البركات مجد الدِّين عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمَّد بن تيمية الحراني، جدُّ شيخ الإسلام ابن تيمية، فقيه حنبلي، محدِّث أصولي نحوي مفسر، له تصانيف عدة، منها: «الأحكام الكبرى»، و«المحرر» في الفقه، و«المنتقى» من أحاديث الأحكام، و«المسودة»، في أصول الفقه، التي زاد عليه ابنه عبد الحليم، وحفيده تقي الدين أحمد. توفي سنة (652ه).
انظر ترجمته في: «ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (2/249)، «فوات الوفيات» للكتبي (2/323)، «غاية النهاية» لابن الجزري (1/385)، «طبقات المفسرين» للداودي (1/303)، «البداية والنهاية» لابن كثير (13/185)، «شذرات الذهب» لابن العماد (5/257)، «الرسالة المستطرفة» للكتاني (180).
55- هو أبو يعلى محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن الفرَّاء القاضي الحنبلي، كان من أوعية العلم في الأصول والفروع، عالم زمانه وفريد عصره، له تصانيف كثيرة في فنون شتى، منها: «العدة» في الأصول، «أحكام القرآن»، و«عيون المسائل»، و«الأحكام السطانية»، «وشرح الخرقي» وغيرها، توفي سنة (458ه).
انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (2/256)، «سير أعلام النبلاء» (18/89)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (1/269)، «الكامل» لابن الأثير (10/52)، «اللباب» لابن الأثير (2/413)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/94)، «مختصر طبقات الحنابلة» للنابلسي (377)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/306).
56- هو أبو الفتح أحمد بن علي بن محمَّد الوكيل الحنبلي ثمَّ الشافعي، المعروف ب «ابن بَرهان»، فقيه أصولي، ولي التدريس بالنظامية، له تصانيف أصولية، منها: «البسيط»، و«الوسيط»، و«الأوسط»، و«الوجيز»، توفي سنة (518ه).
انظر ترجمته في: «طبقات السبكي» (3/30)، «الكامل» لابن الأثير (10/625)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (1/9)، «سير أعلام النبلاء» للذهبي» (19/456)، «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (1/279)، «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/102)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/194)، «شذرات الذهب» لابن العماد (4/62).
57- انظر: اختلاف الأصوليين في بقاء الجواز بعد نسخ الوجوب أو التوقُّف في المصادر الأصولية المثبتة على هامش «الإشارة» (173).
58- هو أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن علي الشريف الإدريسي: نسبة إلى إدريس بن عبد الله بن حسن، وهو أول من دخل المغرب، التلمساني: نسبة إلى مدينة «تلمسان» الواقعة في الغرب من القطر الجزائري، أحد علماء القرن الثامن الهجري له مؤلَّفاتٌ نافعة منها: «مفتاح الوصول إلى بناء الأصول على الفروع»، و«مثارات الغلط في الأدلة»، وله أجوبة عن مسائل فقهية وأصولية، توفى سنة (771ه).
[انظر ترجمته موسَّعةً على كتاب «مفتاح الوصول» -بتحقيقي- المكتبة المكية - مؤسّسة الريان ط/1 - (1419ه-1998م)].
59- هو أبو عبد الله محمَّد بن عبد الرحيم بن محمَّد الأرموي، الملقب بصفي الدين الهندي، فقيه شافعي أصولي، ناظر شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن مصنفاته: «الفائق» في التوحيد، و«نهاية الوصول إلى علم الأصول»، توفي بدمشق سنة (715ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي (9/162)، «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (2/227)، «البداية والنهاية» لابن كثير (14/74)، «الدرر الكامنة» لابن حجر (4/14)، «مرآة الجنان» لليافعي (4/272)، «طبقات الشافعية» للإسنوي (2/302)، «البدر الطالع» للشوكاني «2/187)، «شذرات الذهب» لابن العماد (6/37).
60- «تبيين الحقائق» للزيلعي (1/316).
61- «المغني» لابن قدامة (3/102)، «الإشراف» للقاضي عبد الوهاب (1/443).
62- أخرجه البخاري (1/421) في الحيض، باب لا تقضي الحائض الصلاة، ومسلم (4/26) في الحيض، باب وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة. وأبو داود (1/180) في الطهارة، باب الحائض لا تقضي الصلاة، والترمذي (1/234) في أبواب الطهارة، باب ما جاء في الحائض أنها لا تقضي الصلاة، والنسائي (1/191) في الحيض والاستحاضة، باب سقوط الصلاة عن الحائض، وابن ماجه (1/207) في الطهارة باب الحائض لا تقضي الصلاة، وأحمد في مسنده (6/231) من حديث عائشة رضي الله عنها.
63- انظر ترجمته على هامش كتاب «الإشارة» (320).
64- هو أبو بكر محمَّد بن أبي سهل السَّرَخْسي، المعروف ب «شمس الأئمة»، الفقيه الأصولي أحد أئمة الحنفية، له مصنفات، كثيرة، منها: «المبسوط» في الفقه أملاه وهو في السجن، كما أملى «شرح السير الكبير لمحمَّد بن الحسن»، وله «شرح مختصر الطحاوي»، و«أصول السرخسي» توفي سنة (483ه).
انظر ترجمته في: «الجواهر المضيئة» للقرشي (2/28)، «الفوائد البهية» للكنوي (158)، «تاج التراجم» لابن قُطلوبغا (52)، «معجم المؤلفين» لكحالة (3/68)، «الفتح المبين» للمراغي (1/264).
65- انظر المصادر الأصولية المثبتة على هامش «الإشارة» (175).
66- «تخريج الفروع على الأصول» للزنجاني (99-101).
67- انظر: «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (4/233)، «شرح مختصر الروضة» للطوفي (1/218) «طريق الهجرتين» لابن القيم (350).
68- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (11/675)، (20/118).
69- انظر: «مذكرة الشنقيطي الأصولية» (28).
70- «الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول» للمؤلف (39).
71- انظر: «شرح مختصر الروضة» للطوفي (1/382)، «مذكرة الشنقيطي» (21).
72- انظر تفصيل الخلاف في مسألة اقتضاء صيغة النهي للتحريم في المصادر المثبتة على هامش «الإشارة» (181).
73- هو أبو بكر محمَّد بن علي بن إسماعيل، القفال الشاشي الكبير، الفقيه الشافعي، المحدِّث الأصولي اللغوي، وهو والد القاسم صاحب «التقريب»، وهو أول من صنَّف في الجدل الحسن عند الفقهاء، له «شرح الرسالة»، و«التفسير»، و«أدب القضاء»، و«محاسن الشريعة»، و«دلائل النبوة»، توفي سنة (336ه).
انظر ترجمته في: «طبقات الشيرازي» (112)، «تبيين كذب المفتري» لابن عساكر (182)، «وفيات الأعيان» (4/200)، «سير أعلام النبلاء» (16/283)، «دول الإسلام» كلاهما للذهبي (1/226)، «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة (1/148)، «مرآة الجنان» لليافعي (2/381)، «طبقات الشافعية» للسبكي، (3/200)، «طبقات الشافعية» للإسنوي (2/4)، «طبقات المفسرين» للداودي (2/198)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/51).
والجدير بالذكر أنه إذا ذكر القفال الشاشي، فالمراد صاحب الترجمة، أمَّا القفال المروزي، فهو القفال الصغير الذي كان بعد الأربعمائة، ثمَّ إنَّ الشاشي يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام، أمَّا المروزي فيتكرر في الفقهيات. [انظر: «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (2/282-283)].
74- هو أبو الحسين محمَّد بن علي بن الطيِّب البصري، أحد أئمَّة المعتزلة الأعلام، كان إمام المعتزلة في وقته، كبير الاطلاع غزير المادة، جيد العبارة، وله تصانيف في علم الأصول وغيرها، منها: «المعتمد»، و«تصفح الأدلة»، و«غرر الأدلة» و«شرح الأصول الخمسة»، وكتاب في الإمامة، سكن بغداد وتوفي بها سنة (436ه).
انظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي (3/100)، «وفيات الأعيان» لابن خلكان (4/271)، «سير أعلام النبلاء» (17/587)، «دول الإسلام» (1/258)، «ميزان الاعتدال» كلها للذهبي (3/654، 655)، «الكامل» لابن الأثير (9/527)، «البداية والنهاية» لابن كثير (12/53)، «لسان الميزان» لابن حجر: (5/298)، «شذرات الذهب» لابن العماد (3/259)، «هدية العارفين» للبغدادي (2/69).
75- راجع المصادر المثبتة على هامش كتاب «الإشارة» للباجي (181) و«مفتاح الوصول» للتلمساني (418).
76- انظر تخريجه على هامش «الإشارة» (182).
77- أخرجه مسلم (12/16) من حديث عائشة رضي الله عنها، وقد اتفق الشيخان على إخراجه بلفظ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ» أخرجه البخاري (5/301)، ومسلم (12/16) من حديث عائشة رضي الله عنها.
78- انظر المصادر المثبتة على كتاب «الإشارة» للباجي (183).
79- أخرجه مالك في «الموطأ» (1/321)، وأحمد في «مسنده» (1/57، 68، 73)، والدارمي في «سننه» (2/38 ،141)، ومسلم (9/193)، وأبو داود (2/421)، وابن ماجه (1/632)، والترمذي (3/199) والنسائي (5/192) من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.