من تأمل أحوال أئمة الإسلام كأئمة الحديث والفقه ، كيف هُم تحت التراب وهُم في العالمين ؛ كأنهم أحياءٌ بينهم لم يَفقِدُوا منهم إلا صُوَرَهم ، وإلا فذِكرهم وحديثهم والثناء عليهم غير منقطع ؛ وهذه هي الحياة حقا . ابن القيم- مفتاح دار السعادة (139)