â–ھ *منهج نبوي في دفع الادواء و الأمن من البلاء،*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ للِّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ]*
أخرجه الترمذي*وابن ماجه وغيرهما
قال العلامة الألباني: ( حسن ) حديث رقم : 555 في صحيح الجامع*
قال الامام الصنعاني - رحمه الله - في شرح الحديث:
( *من رأى* ) اي بعينه أو سمع به، إن حمل رأى على القلبية .
( *مبتلى* ) اي في دينه أو دنياه أو بدنه.
( *فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني* ) بالعافية من ذلك أو أعم.
( *على كثير ممن خلق تفضيلًا* ) شكرا لله على السلامة من الشرور
( *لم يصبه ذلك البلاء* )
التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 226)
*وفي حديث آخر:*إلا عوفي من ذلك البلاء كائناً ما كان ما عاش.*
رواه*الترمذي،
*وحسنه العلامة الألباني.