📍ما عيبت الدنيا بأبلغ من ذكر فنائها ، وتقلب أحوالها ، وهو أدل دليل على سرعة انقضائها وزوالها ، فتتبدل صحتها بالسقم، ووجودها بالعدم، وشبيبتها بالهرم، ونعيمها بالبؤس، وحياتها بالموت ، وعمارتها بالخراب ، واجتماعها بفرقة الأحباب ، وكل ما فوق التراب تراب .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]