عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,275 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي قوله تعالى : ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا﴾

كُتب : [ 06-13-2023 - 03:01 PM ]

'

﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا﴾

"قوله -سبحانه وتعالى- ﴿هُوَ﴾:
⇠ جمهور أهل التفسير على أن الضمير يرجع إلى رب العالمين، يعني إلى الله -جل جلاله- كما يدل عليه سياق الآية ولِحاقُها هو الذي لم يجعل لنا في الدين من حرج، هو الذي خفف عنا، وهذا هو ملة أبينا إبراهيم -عليه السلام-، قال -جل وعلا-: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾ يعني: نفي الحرج، ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾ يعني: الله -جل جلاله- هو الذي سماكم المسلمين من قبل، يعني في الكتب السابقة ﴿وَفِي هَذَا﴾ يعني في هذا القرآن الذي أنزله الله -جل وعلا- على محمد ﷺ.

⇠ وذهب قليل من أهل العلم منهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ومن نحا نحوه، إلى أن الضمير في قوله ﴿هُوَ﴾ يرجع إلى إبراهيم الخليل -عليه السلام- هذا ليس بجيد؛ بل هو أقرب إلى الغلط
↲ لأن سياق الآية يدل على أن المراد بالضمير هو الله -جل جلاله- وتقدَّست أسماؤه".

📘 [شرح فضل الإسلام للشيخ صالح آل الشيخ (صـ233)].

#فوائد_إثرائية
•┈•✿•┈••┈•✿•┈•
📓 التأصيل العلمي 📓
https://t.me/altaseelalelmi

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس