🔴 أعظم مصيبة هي مصيبة الدين.
◾قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
" لكنَّ أَعْظَمَ مُصيبَةٍ هي مُصيبَةُ الدِّينِ -نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُثبتنا وإِيَّاكم على دينه دين الحقِّ - فإذا أُصيب الإنسان بدينه - والعِياذُ باللهِ - فهذه أعْظَمُ مُصيبَةٍ.
↲ والمصائب في الدِّينِ مِثْلُ المصائب في البدنِ، هناك مصائبُ خَفِيفَةٌ في البَدنِ؛ كالزكام والصداع اليسير، وما أشبه ذلك، وهناك مصائبُ فِي الدِّينِ خَفِيفَةٌ كشَيْءٍ من المعاصي، وهناك مصائب في الدِّينِ مُهْلِكةٌ مثل الكُفْرِ، والشِّرْكِ، والشك، وما أشبه ذلك، هذه مُهْلِكةٌ مثلُ المَوْتِ للبَدنِ، فأنتَ تَسْأَلُ اللهَ أَلَّا يَجْعَلَ مُصِيبَتَكَ في دينك.
⇠ أما المصائب التي دون الدِّينِ فَإِنَّهَا سَهْلة، فإنَّ الْمُصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، نَسْأَلُ الله العافية".
📚شرح رياض الصالحين (3\304).
💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين 💎
https://t.me/faqah_almraah