عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 
أ/أحمد
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

كُتب : [ 01-16-2012 - 12:00 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة آل عمران :

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴿142﴾

هذا استفهام إنكاري : أي، لا تظنوا، و لا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة و احتمال المكاره في سبيل الله و ابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، و أفضل ما يتنافس به المتنافسون، و كلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، و العمل الموصل إليه، فلا يوصَل إلى الراحة إلا بترك الراحة ، و لا يدرَك النعيم إلا بترك النعيم، و لكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، و تمرينها عليها و معرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها و لا يبالون بها، و ذلك فضل الله يوتيه من يشاء - اللهم إنا نسألك من فضلك-.

تفسير الإمام السعدي لسورة آل عمران ص 127.

 

رد مع اقتباس