قال الامام أحمد :
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج
الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين
وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه
وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها !!
عن بعض السلف :
من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.
قال الزهري رحمه الله :
مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
قال ابن القيم :
الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن
والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
قيل لحكيم
.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل
- يقول الحسن البصري :
إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون .. ولا تتركون ما تشتهون إلا بالصبر .
-يقول سفيان بن عيينة :
عن الآية ( واسألوا الله من فضله )
ما أمر الله عباده بمسألته إلا ليعطي.
-قيل لسفيان الثوري أوصنا ,
فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها .. واعمل للآخرة بقدر بقائك فيها.
-يقول مالك :
ما من شيء من أعمال البر إلا دونه عقيبه .. فإن صبر ذاق اللذة , وإن لم يصبر رجع.
-يقول الفضيل بن عياض :
إذا أنت لم تستطع قيام الليل وصيام النهار .. فاعلم أنك محروم قد كبلتك خطاياك .