عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي سعيد مخالفة
سعيد غير متواجد حالياً
 
سعيد
عضو نشيط
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 96 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي هل [ لها ] أن تمارس نشاطًا إسلاميًا معينًا !؟

كُتب : [ 11-08-2010 - 11:15 AM ]

فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : إن من مصائب العالم الإسلامي الآن أن تنطلق النساء حتى المسلمات ، حتى المتحجبات ، حتى بعض السلفيات ،
ينطلقن من بيوتهن إلى ما ليس من اختصاصهن ، فممارسة نشاط إسلامي للنساء ما في ، نشاطها في بيتها في عقر دارها ، لا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال ، لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتشبه برجل مسلم .
النساء المسلمات إذا أردن أن يخدمن الإسلام حقًا ففي بيوتهن ، ولا يجوز أن تخرج المرأة ، بالتالي لا يجوز أن تشترط على الزوج أنها من بعد الزواج يجب أن تمارس نشاطًا إسلاميًا ،
نشاطها السابق لو كان جائزًا - جوازًا مطلقًا - نشاط يتناسب مع فتاة عازبة ليس عليها مسئوليات ، أما الآن هي أصبحت ربة بيت ، عليها واجبات أمام زوجها وأمام ما قد يرزقها الله من أولاد ،
فبديهي جدًا أن تتطور حياتها الآن ، هذا لو كان الشرط السابق جائزًا ، ونحن لا نراه جائز إطلاقًا .
لقد كانت النساء الصحابيات فيهن قدوات علمًا وثقافة ... إلخ ، لكن ما عرفنا أن امرأة منهن خرجت لتقود نشاطًا إسلاميًا بين الرجال ، وحينما تسمعون أن السيدة عائشة - رضي الله عنها -
خرجت في مسألة وفتنة وقعت ، خُيل لها أن خروجها خير للمسلمين ولم يكن كذلك ، ولا شك أن علماء الإسلام يحكمون بأنها كانت مخطئة بهذا الخروج ، وخطبتها في وقعة الجمل وغيرها خطأ ،
ولكن هذا الخطأ مغتفر بالنسبة لحسناتها ، لكن لا ينبغي لامرأة أن تقتدي بخطئها وقد تابت منه هي نفسها ، ومع ذلك في كل حياتها ما عرف عنها مثل هذا الانطلاق وهذا الخروج أبدًا .
إذًا : هو جو خاص واجتهاد خاص منها ومع ذلك كان خطًأ . أما المرأة تراها رايحة راجعة كالشاب النشيط ، وربما البعض منهن تسافر لوحدها سفرًا محرمًا في الإسلام ، ل
ا يجوز لامرأة أن تسافر سفرًا إلا ومعها زوجها أو محرم لها ، فتجد هذه النسوة يسافرن لوحدهن في سبيل الدعوة إلى الإسلام ، لكن الواقع هذا سببه أن الرجال لم يقوموا بالواجب ،
ولذلك بقيت الساحة فارغة ، فخيل لبعض النساء أنه لا بد أن نشغل هذا المكان الفارغ .
فعلينا إذًا نحن الرجال أن نقوم بواجب الدعوة فهمًا وعملاً وتطبيقًا ودعوة ، وأن يكلف النساء أن يلزمن بيوتهن ، وأن يقمن بواجب تربية ذويهن ؛ أولاد ، أخوات ، إخوة ... إلخ .
ولا بأس أن تجتمع الجارات بعضهن مع بعض في مكان خاص للنساء ، وبصوت مناسب منخفض يتناسب مع المكان الذي يجلسن فيه .
أما هذا الذي نراه اليوم فأنا اعتقادي أنه هذا ليس من الإسلام في شيء ، وإن كانت بعض الجماعات الإسلامية تنظم هذه الحركات النسائية باسم الإسلام ، وأنا أعتقد أن هذا من محدثات الأمور ،
وقد حفظتم وآن لكم أن تحفظوا قول الرسول - عليه الصلاة والسلام - : ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) .

 

رد مع اقتباس