عرض مشاركة واحدة
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,264 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-04-2010 - 11:07 PM ]

بدع متنوعة :

123 الاحتفال بكسوة الكعبة .
124 كسوة مقام إبراهيم .
125 رابط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات .
126 كتابة الحجاج أسماءهم على عمد وحيطان الكعبة وتوصيتهم بعضهم بذلك .
127 استباحتهم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام ومقاومتهم للمصلي الذي يدفعهم .
128 مناداتهم لمن حج ب ( الحاج ) .
129 الخروج من مكة لعمرة تطوع .
130 الخروج من المسجد الحرام بعد الطواف الوداع على القهقرى .
131 تبييض بيت الحجاج بالبياض ( الجير ) ونقشه بالصور وكتب اسم الحاج وتاريخ حجه عليه .

بدع الزيارة في المدينة المنورة :

هذا ولما كان من السنة شد الرحل إلى زيارة المسجد النبوي الكريم والمسجد الأقصى أعاده الله إلى المسلمين قريبا لما ورد في ذلك من الفضل والأجر وكان الناس عادة يزورونهما قبل الحج أو بعده وكان الكثير منهم يرتكبون في سبيل ذلك العديد من المحدثات والبدع المعروفة عند أهل العلم رأيت من تمام الفائدة أن أسرد ما وقفت عليه منها تبليغا وتحذيرا فأقول :
132 قصد قبره صلى الله عليه وسلم بالسفر ( 12 ) .
133 إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتحميلهم سلامهم إليه .
134 الاغتسال قبل دخول المدينة المنورة .
135 القول إذا وقع بصره على حيطان المدينة : اللهم هذا حرم رسولك فاجعله لي وقاية من النار وأمانا من العذاب وسوء الحساب .
136 القول عند دخول المدينة : بسم الله وعلى ملة رسول الله : { رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا } .
137 إبقاء القبر النبوي في مسجده .
138 زيارة قبره صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة في مسجده .
139 استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على يساره كما يفعل في الصلاة فريبا منه أو بعيدا عند دخول المسجد أو الخروج منه .
140 قصد استقبال القبر أثناء الدعاء .
141 قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة .
142 التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى الله في الدعاء .
143 طلب الشفاعة وغيرها منه .
144 قول ابن الحاج في ( المدخل ) ( 1 / 159 ) أن من الأدب :
( أن لا يذكر حوائجه ومغفرة ذنوبه بلسانه عند زيارة قبره صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم منه بحوائجه ومصالحه )
145 قوله أيضا ( 1 / 264 ) : ( لا فرق بين موته عليه السلام وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفته بأحوالهم ونياتهم وتحسراتهم وخواطرهم )
146 وضعهم اليد تبركا على شباك حجر قبره صلى الله عليه وسلم وحلف بعضهم بذلك بقوله : وحق الذي وضعت يدك شباكه وقلت : الشفاعة يا رسول الله
147 ( وتقبيل القبر أو استلامه أو ما يجاور القبر من عود ونحوه ) ( 13 ) .
148 التزام صورة خاصة في زيارته صلى الله عليه وسلم وزيارة صاحبيه والتقيد بسلام ودعاء خاص مثل قول الغزالي : ( يقف عند وجهه صلى الله عليه وسلم ويستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر . . . . ويقول : السلام عليك يا رسول الله . . . ) فذكر سلاما طويلا ثم صلاة ودعاء نحو ذلك في الطول قريبا من ثلاث صفحات ( 14 ) .
149 ( قصد الصلاة تجاه قبره ) .
150 ( الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر ) .
151 قصد القبر النبوي للسلام عليه دبر كل صلاة ( 15 ) .
152 قصد أهل المدينة زيارة القبر النبوي كلما دخلوا المسجد أو خرجوا منه .
153 رفع الصوت عقب الصلاة بقولهم : السلام عليك يا رسول الله .
154 تبركهم بما يسقط مع المطر من قطع الدهان الأخضر من قبة القبر النبوي
155 تقربهم بأكل التمر الصيحاني في الروضة الشريفة بين المنبر والقبر .
156 قطعهم من شعورهم ورميها في القنديل الكبير القريب من التربية النبوية .
157 مسح البعض بأيديهم النخلتين النحاسيتين الموضوعتين في المسجد غربي المنبر ( 16 ) .
158 التزام الكثيرين الصلاة في المسجد القديم وإعراضهم عن الصفوف الأولى التي في زيادة عمر وغيره .
159 التزام زوار المدينة الإقامة فيها أسبوع حتى يتمكنوا من الصلاة في المسجد النبوي أربعين صلاة لتكتب لهم براءة من النفاق وبراءة من النار ( 17 ) .
160 - قصد شيء من المساجد والمزارات التي بالمدينة وما حولها
بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء .
161 - تلقين من يعرفون ب " المزورين " جماعات الحجاج بعض الأذكار والأوراد عند الحجرة أو بعيدا عنها بالأصوات المرتفعة وإعادة هؤلاء ما لقنوا بأصوات أشد منها .
162 - زيارة البقيع كل يوم والصلاة في مسجد فاطمة رضي الله عنها .
163 - تخصيص يوم الخميس لزيارة شهداء أحد .
164 - ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء .
165 - التبرك بالاغتسال في البركة التي كانت بجانب قبورهم .
166 - الخروج من المسجد النبوي على القهقرى عند الوداع .
بدع بيت المقدس :
167 - قصد زيارة بيت المقدس مع الحج وقولهم : قدس الله حجتك .
168 - الطواف بقبة الصخرة تشبها بالطواف بالكعبة .
169 - تعظيم الصخرة بأي نوع من أنواع التعظيم كالتمسح بها وتقبيلها وسوق الغنم إليها لذبحها هناك والتعريف بها عشية عرفة والبناء عليها ن وغير ذلك .
170 - زعمه أن هناك على الصخرة أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأثر عمامته ومنهم من يظن أنه موضع قدم الرب سبحانه وتعالى .
171 - زيارتهم المكان الذي يزعمون أنه مهد عيسى عليه السلام .
172 - زعمهم أن هناك الصراط والميزان وأن السور الذي يضرب به بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد .
174 - تعظيم السلسلة أو موضعها .
175 - الصلاة عند قبر إبراهيم الخليل عليه السلام .
176 - الاجتماع في موسم الحج لإنشاد الغناء والضرب بالدف في المسجد الأقصى .
وهذا آخر ما تيسر جمعه من بدع الحج والزيارة أسأله تبارك وتعالى أن يجعل ذلك عونا للمسلمين على اقتفاء أثر سيد المرسلين والاهتداء بهديه .
و" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " .


__________________________________________________ ________________________________________
1 ) رده الله وسائر بلاد المسلمين إليهم
2 ) وهو مخرج في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ) ( 1620 ) .
3 ) وقد قضي على هذه البدعة والحمد لله منذ سنين ولكن لا يزال في مكانها البدعة التي بعدها وفي الباجوري على ابن القاسم ( 1 / 41 ) :
( ويحرم التفرج على المحمل المعروف وكسوة مقام إبراهيم ونحوه ) .
4 ) وهذا والذي بعده من أخبث البدع لما فيه من الاحتيال على الشرع والتعرض للوقوع في الفحشاء كما لا يخفى .
5 ) أي ضريبة الجمارك .
6 ) وقد صح عن عمر رضي الله عنه أنه رأى الناس في حجته يبتدرون إلى مكان فقال : ما هذا ؟ فقيل : مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هكذا هلك أصحاب الكتاب اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا من عرضت له منكم فيها الصلاة فليصل وإلا فلا يصل .
7 ) وهو فيما يبدو مسح الوجه والصدر باليدين على الوجه التصليب .
8 ) وإنما تحيته الطواف ثم الصلاة خلف المقام كما تقدم عنه صلى الله عليه وسلم من فعله . وانظر ( القواعد النورانية ) لابن تيمية ( 101 ) .
9 ) نعم قد صح منه موقوفا على ابن مسعود وابن عمر : رب اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم كما تقدم ( الفقرة 55 ص 28 ) .
10 ) هذا الدعاء مع كونه محدثا ففيه ما يخالف السنة وهو التوسل إلى الله بحق المشعر الحرام والبيت . . . . وإنما يتوسل إليه تعالى بأسمائه وصفاته وقد نص الحنفية على كراهية القول : اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام . . . إلخ كما في ( حاشية ابن عابدين ) وغيرها وانظر كتابنا ( التوسل : أنواعه وأحكامه ) .
11 ) وهذا من أخبث البدع لما فيه من تعطيل الشرع المنصوص عليه في الكتاب والسنة بمجرد الرأي مع أن المسؤول عن عدم الاستفادة التامة منها إنما هم الحجاج أنفسهم لأنهم لا يلتزمون في الذبح توجيهات الشارع الحكيم كما هو مبين في ( الأصل ) ( ص 87 88 ) .
12 ) والسنة قصد المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد . . . ) الحديث فإذا وصل إليه وصلي التحية زار قبره صلى الله عليه وسلم .
ويجب أن يعلم أن شد الرحل لزيارة قبره عليه الصلاة والسلام وغيره شيء والزيارة بدون شد الرحل شيء آخر خلافا لما شاع عند المتأخرين وفيهم بعض الدكاترة من الخلط بينهما ونسبتهم إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى خصوصا والسلفيين عموما أنهم ينكرون مشروعية زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو إفك مبين . وراجع التفصيل إن شئت في ردنا على الدكتور البوطي الذي نشر تباعا في مقالات متسلسلة في مجلة ( التمدن الإسلامية ) .
ثم صدرت في رسالة خاصة بعنوان ( دفاع عن الحديث النبوي . . . ) وقد أعيد طبعها بالأوفست قريبا والحمد لله .
13 ) وقد أحسن الغزالي رحمه الله تعالى حين أنكر التقبيل المذكور وقال ( 1 / 244 ) : ( إنه عادة النصارى واليهود ) . فهل من معتبر ؟ .
14 ) والمشروع هو : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا عمر كما كان ابن عمر يفعل فإن زاد شيئا يسيرا مما يلهمه ولا يلتزمه فلا بأس عليه إن شاء الله تعالى .
15 ) وهذا مع كونه بدعة وغلوا في الدين ومخالفا لقوله عليه الصلاة والسلام :
( لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) فإنه سبب لتضييع سنن كثيرة وفضائل غزيرة ألا وهي الأذكار والأوراد بعد السلام فإنهم يتركونها ويبادرون إلى هذه البدعة . فرحم الله من قال : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة .
16 ) ولا فائدة مطلقا من هاتين النخلتين وإنما وضعتا للزينة ولفتنة الناس وقد أزيلتا أخيرا والحمد لله .
17 ) والحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة وقد بينت علته في ( السلسلة الضعيفة 364 ) فلا يجوز العمل به لأنه تشريع لا سيما وقد يتحرج من ذلك بعض الحجاج كما علمت ذلك بنفسي ظنا منهم أن الوارد فيه ثابت صحيح وقد تفوته بعض الصلوات فيه فيقع في الحرج وقد أراحه الله منه .
وقد ذهب بعض الأفاضل إلى تقوية الحديث المشار إليه اعتمادا منه على توثيق ابن حبان لأحد رواته المجهولين وهذا التوثيق مما لا يعتد به أهل العلم بالجرح والتعديل ومنهم الفاضل المشار إليه نفسه كما صرح هو بذلك في رده على الشيخ الغماري في مجلة ( الجامعة السلفية ) التي تصدر في الهند . وراجع لهذا كتاب الشيخ عبد العزيز الربيعان في الرد عليه فإنه قد أجاد فيه وأفاد وبين فيه وهاء ما ذهب إليه من التقوية وتناقضه في ذلك .

منقول عن شيكة البينة السلفية

رد مع اقتباس