• - قالَ العلاّمةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - إذا سقطت هيبة السلطان ، فسدت البلدان ، وحلت ، الفوضى والفتن ، والشر والفساد .
【 مجموع فتاوى ورسائل (٤٣/٢١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ العلاّمةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - الذي يغتاب ولاة الأمور ، يقصد الإصلاح ، فإن ما يفسد أكثر مما يصلح ، وما يترتب على غيبة ولاة الأمور أعظم من الذنب الذي ارتكبوه ، لأنه كلما هان شأن السلطان في قلوب الناس تمردوا عليه ولم يعبئوا بمخالفته ولا بمنابذته ، وهذا بلا شك ليس إصلاحاً ، بل هو إفساد وزعزعة للأمن ونشر للفوضى ، والواجب مناصحة ولاة الأمور من العلماء والأمراء على وجه تزول به المفسدة ، وتحل به المصلحة ، بأن يكون سرًّا وبأدب واحترام.
【 مجموع فتاوى ورسائل (٤٣/٢١) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ العلاّمةُ ابنُ عُثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - كون الإنسان بمجرد ما يؤتى له عن ولي الأمر من أمير ، أو عالم يذهب فيشيع السوء ويخفي الصالح ، فهذا ليس من العدل وليس من العقل ، وهو ظلم واضح ، قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا } ، يعني لا يحملكم بغضهم على ترك العدل ، { اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } .
• - فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا أسباب الشر والفساد وأن يؤلف بين قلوبنا ، وأن يجعلنا من المحتابين فيه ، المتعاونين على البر والتقوى ، إنه على كل شيء قدير .
【 مجموع فتاوى ورسائل (٤٤/٢١) 】
═════ ❁✿❁ ══════