عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,264 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي من الأمور التي تهاون الناس فيها اليوم

كُتب : [ 12-02-2023 - 11:51 PM ]

🔴 مما تهاون الناس فيه اليوم.

◾ قال العلامة العثيمين رحمه الله:

" صلاة الجماعة ؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور . ولكن الناس تَهَاوَنُوا بها ولم يكونوا على ما كان عليه الصحابة في عهد النبي ﷺ . بل إن الناس في عهدنا صاروا يتهاونون بالصَّلاة نفسها لا بصلاة الجماعة فقط ، فلا يصلون ، أو يُصَلُّون ويتركون ، أو يُؤخرون الصَّلاة عن وقتها ، كل هذه أعمال يسيرة عند بعض الناس لكنها في عهد النبي والصحابة كانت تعد الموبقات.

- أيضا الغش في عهد النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( مَنْ غَشَ فَلَيسَ مني )، لكن انظر إلى الناس اليوم تجد أن الغش عندهم أهون من كثير من الأشياء ، بل إن بعضهم والعياذ بالله يعد الغش من الشطارة في البيع والشراء والعقود ويرى باب الحذق والذكاء - نسأل الله العافية - مع أن النبي صلى الله عليه وسلم* تبرأ من الإنسان الذي يغش الناس.

- الكذب : وهو من الأشياء العظيمة في عهد الصحابة ويرونه من الموبقات ، لكنه عند كثير من الناس يعده أمرًا هينا فتجده يكذب ولا يُبالي بالكذب، مع أن النبي ﷺ قال : ( لَا يَزَالُ الرجُل يَكذِب وَيَتَحَرى الكذب حتى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَابًا ).

- وربما يكذب في أمور أخطر فيجحد ما عليه للناس ، أو يدعي ما ليس له ويحاكمهم عند القاضي ، ويحلف على ذلك فيكون - والعياذ بالله - ممن يلقى الله وهو عليه غضبان ، إلى غير ذلك من المسائل التي يعدها الصحابة من المهلكات ، ولكن الناس اختلفوا فصارت في أعينهم أدق من الشعر،

↲ وذلك أنه كلما قوي الإيمان عَظُمت المعصية عند الإنسان ، وكلما ضَعُف الإيمان خفت المعصية في قلب الإنسان ورآها أمرا هينا يتهاون ويتكاسل عن الواجب ولا يبالي ؛ لأنه ضعيف الإيمان".

🎙 الدرس الرابع عشر من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين رحمه الله.

https://t.me/ibnethaimin

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس