قال ابن عقيل رحمه الله :
(إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري،
حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حالة راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره)
وقال أيضا:
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي،
حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز،
لأجل مابينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)
(ذيل طبقات الحنابلة)
(1/ 145)