فتاوى الصيام
قال: أيَجوزُ للمَعذورِ أن يُفطِرَ في شهرِ رمَضانَ؟ ( المعذور= المختون)
قال: ما رُخّصَ إلا للصّبْيانِ.
قال: فهلْ للمُعَرِّسِ أن يأكُلَ فيه؟
قال: نعمْ بمِلئ فيهِ.( المعرس= المسافر الذي ينزل في آخر الليل ليستريح ثم يرتحل)
قال: فإنْ أفطَرَ فيهِ العُراةُ؟
قال: لا تُنكِرُ عليْهِمِ الوُلاةُ. ( العراة=الذين تأخذهم العرواء و هي الحمى برعدة)
قال: فإنْ أكلَ الصّائِمُ بعدَما أصبَحَ؟
قال: هوَ أحوَطُ لهُ وأصلَحُ. ( أي استصبح بالمصباح)
قال: فإنْ عمَدَ لأنْ أكلَ ليْلاً؟
قال: ليُشمّرْ للقَضاء ذَيْلاً.( ذكر ابن دريد أن الليل فرخ الحبارى, و قال غيره هو ولد الكروان)
قال: فإنْ أكلَ قبْلَ أن تتَوارَى البَيْضاءُ؟
قال: يلزَمُهُ واللهِ القَضاءُ. ( البيضاء من أسماء الشمس)
قال: فإنِ استَثارَ الصّائِمُ الكَيْدَ؟
قال: أفْطَرَ ومنْ أحَلّ الصّيدَ. ( الكيد = القيء و استثاره أي استدعاه)
قال: ألَهُ أن يُفْطِرَ بإلحاحِ الطّابِخِ؟
قال: نعَمْ لا بِطاهي المَطابِخِ.( الطابخ = الحمى الصالب)
قال: فإنْ ضحِكَتِ المرأةُ في صومِها؟
قال: بطَلَ صومُ يومِها. ( ضحكت= ههنا حاضت)
قال: فإنْ ظهرَ الجُدَرِيُّ على ضَرّتِها؟
قال: تُفطِرُ إن آذَنَ بمضَرّتِها. ( الضرة= أصل الابهام و أصل الثدي أيضا)