'
【 هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ 】
"والله -جل وعلا- لم يسمِّ أتباع محمد -ﷺ- باسم إلا باسم الإسلام،
⇠ ولذلك كان اسم المسلمين يختص بهذه الأمة، وأما اسم المؤمنين فقد يشمل كل مؤمن ولا يختص بهذه الأمة؛ يعني من حيث الإطلاق،
↲ فتجد مثلًا أن النصارى يستعملون لفظ المؤمن ولا يستعلمون لفظ المسلم فيقولون مثلًا: أيها المؤمنون بالله، هذه رسالة إلى المؤمنين بالله، هذه صفة المؤمنين بالله، وهذه خصال المؤمنين بالله. يستعمل هذا اللفظ النصارى واليهود، أما اسم المسلم فهو خاص بمن اتبع محمدًا -ﷺ- وآمن به ودان بدين الإسلام.
⭕ ولهذا يجب المحافظة على هذا الاسم في كل مكان، وأنَّ هذا هو خاصية هذه الأمة مما عداها من الأمم، هذه تسمية الله -جل وعلا- فيجب على العباد أن يرضوا بتسمية الله -جل وعلا- لهم؛
⇠ لأنها أكرم تسمية وأعظم تسمية، فالمسمي هو رب العالمين والملقب هو رب العالمين، فمن خرج عن تسمية رب العالمين لعباده فقد خرج عما رضيه الله -جل وعلا- لعباده المسلمين".
📘 [شرح فضل الإسلام للشيخ صالح آل الشيخ (صـ234)].
#فوائد_إثرائية
•┈•✿•┈••┈•✿•┈•
📓 التأصيل العلمي 📓
https://t.me/altaseelalelmi