روى الترمذي (٣٥٥٠) وحسنه ، وابن ماجة (٤٢٣٦) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ )) . وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال ابن بطال - رحمه الله تعالى : " وكذلك إعلامه صلى الله عليه وسلم لهم : أن رأس مائة سنة ، لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ، إعلام منه لهم أن أعمار أمته ليست بطول أعمار من تقدم من الأمم السالفة ، ليجتهدوا في العمل ، وقد بيَّن ذلك في حديث آخر ، فقال : (( أعمار أمتي من الستين إلى السبعين وأقلهم من يجاوز ذلك )) " . انتهى من "شرح صحيح البخاري" (٢٢٤/٢) .
قال الطوسي - رحمه الله تعالى : " ومن رحمة الله بهذه الأمة أن جعلهم في آخر الزمان ، وجعل أعمارهم قصيرة ، وضاعف لهم الثواب " . انتهى من " نزهة المجالس " (١٨٣/٢) .