عرض مشاركة واحدة
الواثقة بالله متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,227 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 08-28-2022 - 12:14 AM ]

•┈•┈┈•⊰✿❍‏✿⊱•┈┈•┈•

•والثاني: خروج بالفعل.

وخروج الفعل له صور :

•منها: الخروج بالمظاهرات والإعتصامات في البلد ضدَّ ولي الأمر، ويسعون في الأرض فساداً بنشر الفوضى وبثِّ الرُّعب بين الناس وتعطيل المصالح وتخريب الممتلكات، ثم تكبر هذه الفتنة وتكبر ويتحول خروج المظاهرات إلى خروج بالسلاح.

❒ وانظروا يا عباد الله ماذا حدث في البلدان الإسلامية، لما خرج الشعب على الحكام باسم المظاهرات السلمية!، والاعتصامات السلمية!، والمطالبة بالحرية!، وشجعهم على هذا الخروج دعاة الشر، دعاة الفتن، دعاة الخراب والدمار، وجوَّزوا لهم المظاهرات التي حرمتها الشريعة الإسلامية.

✿ والنتيجة: أنفس قُتِلت وبيوت هُدمت وأعراض أُغتصبت وأموال سُرقت ومزارع حُرقت، وغير ذلك من المفاسد الكبار.

•ومنها: الخروج بإنشاء فِرق وأحزاب وجماعات ويعيَّن لهذه الفرق الأحزاب والجماعات أُمراء يبايع لهم أعضاء الحزب والجماعة كما يبايع المسلمون ولي أمرهم، ويَسمعون ويَطيعون لأمير الحزب والجماعة، ولا يسمعون ولا يطيعون لولي أمرهم، ولا يرون له بيعة، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -ﷺ- : «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» رواه مسلم (1851)

دل هذا الحديث: على أن من خرج على ولي أمره أو لا يرى لولي أمره طاعة، فمات على هذه الحالة مات ميتة جاهلية.

◄ قال الحافظ الذهبي في الكبائر (153):
وأيّ جرم أعظم من أن تُبايع رجلاً ثم تنزعَ يدَكَ من طاعته وتنكث الصفقة وتقاتله بسيفك أو تخذلَه حتى يُقتل.اهـ

-اللهم إنَّا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إنا نسألك الثبات على التوحيد والسنة ونعوذ بك من الشرك والبدعة.


✍ كتبه/ بدر بن محمد بدر العنزي
عضو الدعوة والإرشاد بالحفر
1438/12/23هـ

•┈•┈┈•⊰✿❍‏✿⊱•┈┈•┈•
🖇 https://t.me/AlomAlhadith/1179




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس