عرض مشاركة واحدة
أ/أحمد غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )  أعطي أ/أحمد مخالفة
أ/أحمد
عضو مميز
رقم العضوية : 121
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,285 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 12-01-2011 - 02:50 PM ]

جزى الله جميع الإخوة والأخوات خير الجزاء ، وبالنسبة لمحمد حسان فهو مثل أمثاله ممن يزعمون أهم على السلفية الجادة في مصر كأبي اسحاق الحويني ومحمد اسماعيل المقدم وغيرهم واغتر الناس بهم لأنهم يستدلون في المواطن التي لا يخالفون فيها منهج السلف بالنصوص كالفقه وكثير من أبواب المعتقد لا كله ، وليس الخطأ الذي وقعوا فيه هفوة بل هو منهج يسير الجميع عليه وينفرد كل واحد منهم بأخطاء أخرى دون الآخر ، ولا أحتاج أن أذكر أمثالكم بكلام شيخ الإسلام وهو أن من خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة ووالى وعادى عليه فهو مبتدع ، ولنذكر بعض الأصول التي خالفوا فيها منهج السلف 1- فهم يسيرون على قاعدة الإخوان نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، لذا يماشون كثير من الفرق المبتدعة بل ويعتذرون لبعض رموزها بل للحثالة منهم كما اعتذر محمد حسان في آخر أمره بفضل عمرو خالد ورجع عن المهاوشات التي بينهم وقال إن له تأثير كبير في الساحة ، ونجدهم يطعنون في بعض المشائخ الفضلاء الذين فضحوا منهجهم كأمثال الشيخ ربيع المخلي ويتهمون أتباعه بالإنتكاسة كما فعل محمد حسان نفسه 2- نقدوا أصل الجرح والتعديل من أساسه فلا يجرحون مبتدعا وإن جرحوه ندموا وتابوا من جرحهم زعموا كما فعل محمد حسان مع عمرو خالد 3- متذبذبون في كثير من مسائل الإعتقاد ، مع أن المقرر عند أهل السنة ألا خلاف بينهم في المعتقد كما نقل أبو عثمان الصابوني ذلك في عقيدته والبربهاري في شرح السنة وابن تيمية وغيرهم كثير فتجدهم في موطن يحرمون الخروج على الحاكم ثم كلهم في الفتنة الأخيرة خرجوا عليه بل افتخر محمد حسان بأنه خرج هو وأهله في ميدان التحرير وعندما سألوا قالوا بأن الوضع اختلف وهذه من المسائل الإجتهادية ونسوا أو تناسوا أن هذه المسألة من مسائل الإعتقاد التي لا خلاف فيها عند أهل السنة بل خالف فيها المبتدعة من خوارج ومعتزلة ، ونجد أبا اسحاق الحويني يكفر صاحب الكبيرة الذي يعلم أنها كبيرة ومصر عليها مع أن هذا الكلام هو عين كلام الخوارج ، أردت ذكر بعض الأمثلة لا الحصر، وغير هذا من الأصول التي يكفي أن يخالفوا في أصل واحد منها ويوالوا ويعادوا عليه لإخرجهم من السلفية ، ثم مسائل الدين والحكم بصفة خاصة سواء على المبتدعة أو في القضاء مما لا دخل للعاطفة فيه بل يحكم فيه بحسب حال الشخص ولو كنت أراه ما أراه وينظر تفصيل ذلك في كتب الجرح والتعيل وفي كتاب القضاء في الفقه ، ثم لا يفوتني أن أشكر أختي الفاضلة الجوهرة على الأصل التي ذكرته وهو أن العبرة ليست بالكثرة قال تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ويأتي النبي ومعه الرجل والرجلان ويأتي النبي وليس معه أحد ، اعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة ، قول عبدالله بن مسعود : الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك ، اخواني واخواتي أحببت كتابة هذه الكلمات باختصار وإن أحببتم أن أزيد توضيحا فأعلموني بذلك ثبت الله الجميع على الحق والتمسك بالكتاب والسنة والتعصب لهما دون أي شخص كان


رد مع اقتباس