منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية

ابن باز افتراق الأمة الى 73 فرقه

منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي امل مخالفة
امل غير متواجد حالياً
 
امل
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 104
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة : جدة
عدد المشاركات : 991 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي ابن باز افتراق الأمة الى 73 فرقه

كُتب : [ 07-30-2015 - 08:45 PM ]

(ابن باز : افتراق الأمة إلى 73 فرقة)

عبرالبرنامج الإذاعي نور على الدرب

السؤال الآتي :

كثرت الطوائف و الفرق التي تزعم أنها هي الطائفة المنصورة ، و اشتبه على كثير من الناس الأمر ، فماذا نفعل خاصة أن هناك فرقا تنتسب للإسلام كالصوفية و السلفية و نحو ذلك من الفرق ، فكيف نميز بارك الله فيكم ؟

فأجاب رحمه الله تعالى :

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : "افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة يعني كلها في النار إلا واحدة ، و هم أتباع موسى و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة- و المعنى أن كلها في النار إلا واحدة ، و هم التابعون لعيسى عليه السلام – قال : و ستفترق هذه الأمة – يعني أمة محمد عليه الصلاة و السلام – على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل يا رسول الله ، من هي الفرقة الناجية ؟ قال الجماعة و في لفظ "ما أنا عليه و أصحابي". هذه هي الفرقة الناجية ، الذين اجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، و استقاموا عليه ، و ساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم و نهج أصحابه ، و هم أهل السنة و الجماعة ، و هم أهل الحديث الشريف السلفيون ، الذين تابعوا السلف الصالح ، و ساروا على نهجهم في العمل بالقرآن و السنة ، و كلُ فرقة تخالفهم فهي متوعّـدة ٌ بالنار . فعليك أيتها السائلة أن تنظري في كل فرقة تدعي أنها فرقة ناجية ، فتنظري أعمالها ، فإن كانت أعمالها مطابقة للشرع فهي من الفرقة الناجية ، و إلا فلا . و المقصود أن الميزان هو القرآن العظيم و السنة المطهرة في حق كل فرقة ، فمن كانت أعمالها و أقوالها تسير على كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم فهذه داخلة في الفرقة الناجية ، و من كانت بخلاف ذلك كالجهمية و المعتزلة و الرافضة و المرجئة و غير ذلك ، و غالب الصوفية الذين يبتدعون في الدين مالم يأذن به الله ، هؤلاء كلهم داخلون في الفرق التي توعدها الرسول صلى الله عليه و سلم بالنار حتى يتوبوا مما يخالف الشرع . و كل فرقة عندها شئ يخالف الشرع المطهر فعليها أن تتوب منه ، و ترجع إلى الصواب و إلى الحق الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و بهذا تنجو من الوعيد ، أما إذا بقيت على البدع التي أحدثتها في الدين ، و لم تستقم على طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، فإنها داخلة في الفرق المتوعدة ، و ليست كلها كافرة ، إنما هي متوعدة بالنار ، فقد يكون فيها من هو كافر لفعله شيئا من الكفر ، و قد يكون فيها من هو ليس بكافر و لكنه متوعد بالنار ، بسبب ابتداعه في الدين ، و شرعهِ في الدين مالم يأذن به الله سبحانه و تعالى .

(فتاوى نور على الدرب لسماحته : ص. 15) .

 



توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":

وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
‎وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
‎ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان


التعديل الأخير تم بواسطة امل ; 07-30-2015 الساعة 08:48 PM
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML