أكد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، أن قيادة المرأة السيارة فيها محاذير شرعية، ولا ينظر إلى جزئية وتترك بقية الأضرار، وأن والقاعدة الشرعية تقول: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فقيادة المرأة السيارة فيها مفاسد.
وعدد معاليه بعض المفاسد التي يمكن أن تسببها قيادة المرأة، ومنها أنها ستضطر إلى خلع الحجاب، مشيراً إلى أنها لا يمكن أن تقود السيارة وهي متحجبة، وإن تحجبت، فسيكون حجابها معرضاً للزوال، ومن المفاسد؛ اختلاط المرأة برجال المرور، لا سيما إذا حصل حادث، وما أكثر ما تجري الحوادث، وستذهب إلى دوائر الشرطة.
وأضاف معاليه أنه إذا حصلت أعطال في سيارتها -أثناء الطريق- ستضطر إلى طلب مساعدة الرجال، كما يحصل بين الرجال فيما بينهم من السائقين، فتكون المرأة معرضة للاختلاط المسبب للفتنة.
وأردف قائلاً: “من الأضرار؛ أن المرأة -إذا قادت سيارة فإنها- ستخرج في أي وقت ما شاءت - من ليل أو نهار- لأن مفتاح سيارتها معها، فتذهب إلى حيث شاءت، بخلاف ما إذا كانت مرتبطة بقيادة وليها ليقود السيارة بها ويصاحبها، أما إذا كان الأمر بيدها، فإنها ستنطلق حيث شاءت، وحيث ما طلبت، فيكون لها مع الأشرار اتصالات، ولها مع الأشرار ارتباطات، خاصة أن الاتصالات الآن متواصلة، والمرأة ضعيفة تغرى فتذهب.
وبيّن معاليه أن قيادة المرأة السيارة فيها محاذير كثيرة، وتعلمون الآن أن المرور مزدحم في الشوارع، فكيف إذا سمح للنساء بقيادة السيارات، تضاعفت السيارات، وتضاعف الخطر والزحام الشديد.