كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟
شاء
ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-:
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا
إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى
الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن
تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10294