- ماهي الشروط التي يجب توفرها في الجهاد .؟
التفريغ:
الشيخ الألباني رحمه الله : [ الكلام مبتور أوله ] بس أنا ذكرت له أنه الجهاد في سبيل الله اليوم فرض عين على كل المسلمين ، لكن ليس فقط في أفغانستان ، بل وفي كثير من بلاد ـ ما حبيت طبعاً أختصر الكلام ـ لكن كفلسطين مثلاً ، لكن هناك حقيقتان لا بد من التنبيه أو التذكير بهما – قلت له : - : أولاً : الجهاد يحتاج إلى أمرين اثنين ، أو ينقسم إلى قسمين اثنين : جهاد معنوي ، عفواً ، يحتاج إلى أمرين اثنين : 1 – استعداد معنوي . 2 – واستعداد مادي . أما الاستعداد المعنوي : فهو أن نكون مسلمين حقاً لنستحق بذلك نصر لله كما قال : إن تنصروا الله ينصركم ، أما الاستعداد المادي : فهو معروف , والمسلمون اليوم ليس عندهم استعداد مادي ، لأن أسلحتهم كلها تأتيهم من الخارج وبأثمان باهظة ، و خلاصة الكلام : قلت له : الجهاد ليس جهاد أفراد , الجهاد يجب أن يكون جهاد الحكومات الإسلامية تهيئ شعوبها وتسلحها بالإيمان والعتاد ، وهذا بلا شك غير واقع اليوم مع الأسف ، وهذا المثال أمامنا : فلسطين ، وأنا أخشى ما أخشى أن تعود أفغانستان فلسطين ثانية ، ولذلك فإن كنت ترى أن هناك فيه استعداد للجهاد فجاهد ، وإلا فالزم ما أنت عليه من الدراسة . أحد الحضور : بيقولوا أن أفغانستان في مجال ... أما هون فلسطين مسكرة . الشيخ الألباني رحمه الله : هذا الذي يقوله ، القضية قضية طريق مفتوح ، قضية استعدادات معنوية ومادية . أولاً : يكون الأفغانيين أنفسهم – المسلمين مش الملاحدة ، يكونوا – متفقين مع بعضهم البعض ، ما يكونوا متفرقين . ثانياً : يكون عندهم استعداد لصنع الأسلحة ، مش لشحاذتها ، لا هم – مع الأسف أمر يرثى له – يعني : عايشين عم بيجاهدوا بالشحاذة ، ومو حاصلين عليها ، الضيفين اللي جونا من مدة من مصر ، واحد كويتي وواحد سعودي ، كنت أنت حاضر الاجتماع ؟ جابوا لي مجلات لأول مرة أطلع ، مجلات باسم الجهاد في أفغانستان [ هنا مناقشة غير مفهومة بين الشيخ وأحد الحضور ليست مهمة ] الشاهد : قرأت منهم – يعني – شيء مؤسف ، بيقولوا : هناك حقائق أن أكثر الدول العربية لا تمدهم لا بالأفراد ولا بالعتاد ، بعدين إنما هما دولتان : السعودية ، والباكستانية ، وبعدين ما بيمدوهم باللوازم، بيمشوا شهر على البغال والحمير لحتى يهاجموا النقطة الروسية السوفياتية ، بدهم ـ كاتبين حساب دقيق ـ بدهم [ بدهم = يريدون ] بس من شان الخبز يحصلوا عليه كذا مليون دولار في الشهر ، ومو محصلين ، هدول وشلون بدهم يجاهدوا يا جماعة ؟ هدول أنجى [ أي عساهم ] يخلصوا أنفسهم من الموت الطبيعي ، مش الموت : السلاح تبع الروس ، والدول العربية جالسة عم بتتفرج ، وأنا – والله – قلت : من سنة أو أكثر من سنة أن هذا كله تخطيط أجنبي ، يعني : الإمدادات التي تأتيهم من طريق الأمريكان من طريق السعودية والباكستان هو إمداد أمريكي فبيمدوهم ، أنه لهون بس إدام [ قدام ] ما بتقدر تمشي، بس لهون وهذا من شان يعيدوها فلسطين ثانية . أحد الحضور : [ كلامه غير مفهوم ، أشبه بالتمتمة لأنه ليس قريب من مايك التسجيل ] . الشيخ الألباني رحمه الله : ومن جملة الكاتبين ، قال : فيه في باكستان ( 13 ) حزب سياسي ، قال : ما بيأيدنا غير حزبين بس ، هاي باكستان دولة إسلامية – يعني – ، فيها ( 13 ) حزب سياسي ما بيأيدوا الأفغان في جهادهم غير حزبين ! رجل من الحضور : صار فيه كرامات كثيرة . الشيخ الألباني رحمه الله : هذي سيدي إذاعات للدكتور هذا ( درويش ) . رجل من الحضور : هذا أسلوب السقاف ، لكي يستحوذ على عواطف الناس [ هذا الذي يظهر من كلامه ] . الشيخ الألباني رحمه الله : هو هذا . رجل آخر من الحضور : [ كلام لا استطيع تمييزه ، ورد عليه الشيخ ] .