التفريغ الكامل للمادة الصوتية :
س : كما لايخفى عليكم شيخنا ما يلاقيه أهل السنة بدماج , من قبل الرافضة , هذه الشرذمة الخبيثة , التي تسعى في الأرض فسادا , فهم محاصرون لإخواننا هناك منذ أيام , ويركزون بالضبط على مركز الشيخ مقبل رحمه الله, فما نصيحتكم وتوجيهكم لأهل السنة في دماج ولأهل اليمن عموما اتجاه هذا الأمر .
ج : بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد :
فأنا أيد دعوة أخي الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله وسدده في أقواله وأعماله ودعوته لنصرة أهل السنة في دماج وغيرها , جملة وتفصيلا , وما عندي على ذلك من تعليق , لكني أحببت زيادة أمر , وهو أن الذي خبر الروافض , وعرف حالهم ونظر في تاريخهم الأسود , وخبثهم ومكرهم , يظهر له جليا أن الرافضة لن يرضووا بشئ دون استحلال دماء أهل السنة , واستباحة أموالهم وأعراضهم , حتى لو تنازل حاكم قطر من أقطار المسلمين , عن الحكم وسلمه لهم فإن ذلك لايرضيهم ومن هنا فإني أضم صوتي إلى صوت الشيخ ربيع , وأيده , داعيا أهل السنة أن يهبوا لنصرة إخوانهم في دماج من أهل السنة , وأن يسعووا في إنقاد أهل السنة ومركز أهل السنة الذي أسس على السنة من أول يوم , نحسبه كذلك والله حسيبه في عهد الشيخ مقبل إلى اليوم , وإن كان الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثات , ولكن هذا لايثنينا عن نداء أهل السنة في اليمن وغيرهم أن يناصروا إخوانهم بالنفس والمال إن قدروا , أو بالنفس أو بالمال شريطة أن يكون هذا النفر , في ظل الولاية , وهي حكومة اليمن الرئيس الحاكم اليمني أو من ينوب عنه في تلك الجهة , فإذا لم تقوى الدولة ولا الجهة النائبة عنها , على مناصرة أهل السنة في دماج بمن ينضم إليها من أهل السنة لمناصرة ذلك المركز وأهل السنة فيه , فاليهبوا هم بأنفسهم حتى يستنقذوا المركز, مركز دماج وأهل السنة فيه , ويخلصوه من الرافضة والباطنية أعداء الإسلام والسنة , فعداوتهم ليست وليدة هذه الساعة ولا وليدة هذا اليوم , ولا وليدة العام ولا القرن , بل هي متأصلة منذ وجد ابن سبإ اليهودي اليمني , الذي أسلم نفاقا وكيدا للإسلام وأهله , وليثقوا أن الله مع المتقين , ومع من ينصر دينه , ويجاهد لإعلاء كلمته , قال تعالى : ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) , وقال تعالى : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) أملاه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري صباح يوم السبت يوم الوقفة التاسع من ذي الحجة من عام اثنين وثلاثين أربع مائة وألف , والموافق للخامس من نونبر تشرين الأول عام احدى عشرة وألفين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رابط المادة الصوتية :
http://alyamaany.com...oad.php?id=1450