.🔦
ثمــن الــحـــب فـــي الله💎
🚩للعلاَّمة المــُحـــدِّث
محمد ناصر الدين الألباني.📋✒
👈من كان يحب أخ اً له في اللّه حقيقةً فليقرأ هذه القصّة بين الإمام الألباني -رحمه اللّه- ومن حضروا درسه
سائـــــل: الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبــــك في الله؟🗯
👈الشيــــــــــــخ: نعم، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قَـلَّ من يدفعه!!، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله؟ هل أحد منكم يعرف الثمن؟
من يعرف يعطينا الجواب...؟
💭 أحد الحضور: يقول رسول الله ﷺ: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"،... منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
⬅الشـيـــــــــخ: هذا كلام صحيح في نفسه، ولكن ليس جواباً للسؤال، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل!! أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر، ولا أعني الأجر الأخروي!.
أريد أن أقول من السؤال: ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين؟
فقد يكون رجلان متحابان ولكن تحاببهما شكلي وما هو حقيقي، فما الدليل على الحب الحقيقي؟
💭 أحد الحضور: "أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".
⬅الشـيــــــــــــخ: هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب...
💭 أحد الحضور: قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.
👈الشيـــــــــــخ: هذا جواب صحيح لسؤال آخر....
💭 أحد الحضور: الجواب قد يكون في الحديث الصحيح "ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان".... من ضمنه الذين تحابا في الله.
⬅الشيــــــــــخ: هذا أثر المحبة في الله، وهو حلاوة يجدها في قلبه.
💭 أحد الحضور: قال تعالى {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}.
⬅الشيــــــــخ: أحسنت، هذا هو الجواب، وشَرْحُ هذا....
❗إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المُدّعين الحب في الله، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص، ولكن ما هو كامل، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر، بيخاف يزعل، بيخاف يشرد... إلى آخره.
ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، دائماً وأبداً، فهو له في نصحه أتبع له من ظله، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر: {وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)}.
المصدر↙
📓 الحاوي من فتاوي الألباني 📄
١٦٥.