السؤال:ما الحكم في شخص يعاني من مشاكل في الطهارة ولكنها غير مستمرة فيضطر إلى أن يؤخر الصلاة حتى ينقطع الحدث ؟ فما الحكم إذا نام عن الصلاة ولم يبق على وقت خروجها سوى فتره قصيرة هل يصلي على حاله والحدث مستمر أم يفوت الصلاة من أجل الطهارة ؟
الجواب:بسم الله و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، ينبغي عليه أن يتقي الله عز وجل،إذا ضاق الوقت فعليه أن يسرع ويبادر إلى الطهارة،أما أن يستجيب لهذه الوساوس فأمر لا ينبغي،اترك الوسواس وخالفه وهذا هو الأصل، وينبغي عليك أن تعرف ما بقي من الوقت وتعطي كل ذي حق حقه،تعطي الطهارة حقها مع الاستعجال لإدراك وقت الصلاة،أما أن تستجيب لداعي الوسواس وتبقى في الطهارة بحجة أنه بقي معك هذا الشيء وأنك تريد أن تتيقن فلا، ينبغي أن تتقي الله تعالى .واستيقظ مبكرا حتى تطمئن إلى الطهارة، وتحارب هذا الهاجس والوسواس والخاطر، ولا تفتح على نفسك باب الوسوسة .
منقول من موقع الشيخ
http://www.mandakar.com/FatawaDetails.asp?ID=275