◾السؤال: ماحُكْمُ مَنْ يُهْدِي إِلى زَوْجَتِهِ هديةً بَسِيطَة فِي ذِكْرَى زَوَاجِهِما من كُلِّ عام، ولكنَّه لا يَحْتَفِلُ ولا يُولِم، إنَّما يَقْصِدُ فقط تَذَكرَ تلك الذِّكْرَى السعيدةِ؟
◾الجواب: هذا مِنَ البِدَع التي جاءتْ عنْ غَيْرِ المسلمين، وليس هناك عيد في
الدنيا إِلَّا عِيدُ الأَضْحَى وَعِيدُ الفِطْرِ. وعيد الأسبوع يَوْمُ الجُمُعَةِ.
• وقوله : إنَّه لم يَجْعَلْ في هذا احْتِفَالًا. فيَكْفِيهِ أَنْ يُكَرِّرَ ذلك كُلَّ عامٍ، والعيدُ مأخوذُ مِنَ العَوْدِ، فَكُلُّ شيءٍ يُجعَلُ له زمان أو مكانٌ مُعَيَّنٌ يَعْتَادُه الإِنسانُ فَقَدِ اتخذه عيدا.
📚 [فتاوى على الطريق لابن عثيمين (ص522)].
💎 قناة* الدر الثمين لابن عثيمين💎
https://t.me/faqah_almraah