🔺🔺تنبيه وتحذير للزوجات🔺🔺
"الزوجة الصالحة المباركة، تهاب أن يسخط عليها زوجها؛ لأنها تعلم أن النبي
-ﷺ- قال: "ثلاثة لا تُجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام أمّ قومًا وهم له كارهون".
المرأة المباركة إذا غضبت من زوجها، لا تهجره، ولا تهجر فراش زوجها أبدًا، ولو كانت غاضبة؛ لأنها تعلم أن نبيّها الصادق المصدوق -ﷺ- قال: "إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها، *لعنتها الملائكة حتى ترجع*".
فأين النساء من هذا؟!
أين نساء هذا الزمان؟!
أين بعض النساء التي إذا غضبت إحداهن، أخذت حقيبتها، وذهبت إلى بيت أهلها، وبقيت في بيت أهلها أيامًا، وأهلها يتصدّون لزوجها، يمنعونه حقه، ولا يحثّونها على الرجوع إليه، ولا يُأدّبونها، ولا يُعلّمونها.
أليست هذه مهاجرة لفراش زوجها؟!
إنها -والله- لزوجة، وإنها لمهاجرة فراش زوجها، ونبينا -ﷺ- أخبرها "أن المرأة إذا باتت مهاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى ترجع".
(رواه البخاري: 5194)".
[حق الزوجين، للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-: (33-34)].