منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي أبو بكر المكي مخالفة
أبو بكر المكي غير متواجد حالياً
 
أبو بكر المكي
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 113 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي فضل السلام ـ فضل الاستماع إلى خطبة الجمعة واتباعها

كُتب : [ 08-19-2011 - 03:59 AM ]



الحمد لله الذي جعل المؤمنين إخوة في الإيمان فكانوا في شد بعضهم بعضا وتعاونهم على الخير كالبنيان وأشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك الرحيم الرحمن وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى من بني الإنسان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما
أما بعد
أيها المسلمون اتقوا الله تعالى واعلموا أنكم اخوة في دين الله وأن هذه الاخوة أقوى من كل رابطة وصلة فيوم القيامة لا أنساب بينكم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ولكن الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين فنموا أيها المسلمون هذه الاخوة وقووا تلك الرابطة بفعل الأسباب التي شرعها الله لكم ورسوله اغرسوا في قلوبكم المودة والمحبة بعضكم لبعض فاوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ومن أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله نال بذلك ولاية الله أيها المسلمون إن الأمة لا تكون امة واحدة ولا يحصل لها قوة ولا عزة حتى ترتبط بالروابط الدينية حتى تكون كما وصفها نبيها صلى الله عليه وسلم بقوله (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) وقال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) أيها المسلمون لقد أرست الشريعة الإسلامية أسس تلك الروابط والأواصر فشرع الله ورسوله للامة ما يؤلف بينها ويقوي وحدتها ويحفظ كرامتها وعزتها ويجلب المودة والمحبة شرع الله ورسوله للامة أن يسلم بعضهم على بعض عند ملاقاته فالسلام يغرس المحبة يقوي الإيمان ويدخل الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم (والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وخير الناس من بدأهم بالسلام ) فإذا لقي أحدكم أخاه المسلم فليقل السلام عليكم وليرد عليه أخوه بجواب يسمعه فيقول وعليك السلام يقول الله عز وجل و(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) وعلى هذا فإذا قال السلام عليكم بالجمع فقل وعليكم السلام وان قال السلام عليك فقل وعليك السلام وإذا قال السلام عليكم ورحمة الله فقل وعليكم السلام ورحمة الله وإذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيها المسلمون لا يجوز للمسلم اذا سلم عليه أخوه أن يقول له في رد السلام مقتصرا على ذلك يقول أهلا وسهلا ولا يزيد وعليكم السلام لان أهلا وسهلا أو مرحبا أو ما أشبهها من الكلمات لا تجزئ عن قول وعليكم السلام لا بد أن يجيب بمثل ما حيي به لان الله يقول ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها) أيها المسلمون لا تسلموا على غير المسلمين لا تسلموا على اليهود والنصارى والوثنيين لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ولكن اذا بدأوكم بالسلام فردوا عليهم بقولكم وعليكم وأما قول مرحبا وأهلا لهم فانه لا بأس به إذا كان في ذلك مصلحة والا فلا ينبغي أيضا لان المسلم أعلى من غيره من سائر المتدينين بدين فلا ينبغي أن يكون الإنسان المسلم وهو أعلى من غيره أن يكون بادئا لغيره بالسلام ولكن اذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم اذا قالوا مرحبا أبا فلان فقولوا مرحبا كما يقولون وأما السلام على العصاة والفساق من المسلمين فانه لا باس به ولا يجوز أن يهجروا الا اذا كان في هجرهم مصلحة بحيث يكون في ذلك موعظة لهم حتى يتركوا ما هم عليه من المعاصي لان الهجر كالدواء إن أفاد والا فلا فائدة منه ولهذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم أن يهجر المسلم أخاه فقال صلى الله عليه وسلم(لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث دخل النار وقال صلى الله عليه وسلم (تعرض الأعمال على الله في كل يوم اثنين وخميس فيغفر الله في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا الا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا ) ولقد شرع الله للأمة من جملة ما شرع بعضهم ببعض أن يعود بعضهم بعضا اذا مرض فعيادة المرضى تجلب المودة وترقق القلب وتزيد في الإيمان والثواب وتوقظ المسلم الصحيح في حاله فان الإنسان لا يعرف قدر نعمة الله عليه بالصحة الا اذا رأى المرضى فمن عاد مريضا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك ومن عاد أخاه المسلم لم يزل في جنا الجنة حتى يرجع وينبغي لمن عاد المريض الا يطيل الجلوس عنده الا اذا كان يرغب في لك وينبغي لمن عاد المريض أن يذكره بما أعد الله للصابرين من الثواب وما في المصائب من تكفير السيئات وأن لكل كربة فرجة وينبغي له أيضا أن يفتح له باب التوبة والخروج من حقوق الناس واغتنام الوقت بالذكر والقراءة والاستغفار وغيرها مما يقرب إلى الله وينبغي لمن عاد المريض أن يسأله كيف يصلي وكيف يتطهر لان كثيرا من المرضى يجهلون ذلك وقد رأيت بعض المرضى يصلي جمعا ويقصر في الصلاة ظنا منه أن من جاز له الجمع جاز له القصر وهذا في الحقيقة خطأ وخطأ كبير فان قصر الصلاة الرباعية لا يجوز الا في السفر خاصة وأما الجمع فانه يجوز كلما دعت الحاجة اليه سواء كان الإنسان في السفر أو في الحضر لهذا ينبغي ولا سيما لطلاب العلم اذا عادوا مرضى أن يسألوهم كيف يتطهرون وكيف يصلون وأن يرشدوهم إلى ما يلزمهم من الوضوء إن قدروا عليه أو التيمم إن لم يقدروا عليه وأن يبينوا لهم كيف يصلون لان كثيرا منهم كما ذكرنا يجهلون ذلك ( ولا تحقروا أيها المسلمون لا تحقروا شيئا من ذكير المريض وارشاده فان المريض قد رقت نفسه وخشع قلبه فهو إلى قبول الحق والتوجيه قريب وأمر الله تعالى ورسوله بالإصلاح بين الناس (إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم) وأخبر الله أن ذلك هو الخير (لا خير في قليل من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما) وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تعدل بين اثنين صدقة) وإن الإصلاح بين الناس راب للصدع ولم للشعب واصلاح للمجتمع كله وثواب عظيم لمن ابتغى به وجه الله وان الموفق من الناس اذا رأى بين اثنين عداوة وتباعدا سعى بينهما في إزالة تلك العداوة والتباعد حتى يكونا صديقين متقاربين وأمر باجتماع المسلمين على كلمة الحق والتشاور بينهم في أمورهم حتى تتم الأمور وتنجح إلى الوجه الأكمل فان الآراء إذا اجتمعت مع الفهم والدراية وحسن النية تحقق الخير وزالت الشر بإذن الله أيها المسلمون إن القاعدة الأصيلة بين المسلمين أن يسعوا في كل أمر يؤلف بين قلوبهم ويجمع كلمتهم ويوحد رأيهم وأن ينابذوا كل ما يضاد ذلك ومن أجل هذا حرم على المسلمين أن يتهاجروا وانك لترى بعض المسلمين حريصا على الخير جادا في فعله لكن غره الشيطان في هجر أخيه المسلم من أجل أغراض شخصية ومصلحة دنيوية ولم يعلم أن الإسلام الذي من الله به عليه أسمى وأعلى من أن تؤثر الأغراض الشخصية أو المصالح الدنيوية في الصلة بين أفراده ولقد حرم على المسلمين أن يوقعوا العداوة بينهم بالنميمة وأن يسعوا في الإفساد فان من الناس من كان مشغوفا بهذا الأمر يحب أن يفسد الناس بعضهم مع بعض يحب أن يتباعد المسلمون ويتباغضوا يأتي إلى هذا فيقول له قال فيك فلان كذا وكذا فيلقي العداوة بينهما ولم يعلم انه بهذه النميمة أصبح من المفسدين في الأرض المتعرضين لعقوبة الله لقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال (انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يدخل الجنة نمام ) (فاتقوا الله عباد الله واصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله مع المتقين) بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم ،،،،،،
الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن في الزيادة لمن شكر وأشهد أن ألا اله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله واصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما
أما بعد
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا انه من نعمة الله عليكم أن شرع لكم هذه الصلاة صلاة الجمعة وأن جعل بين يديه هذه الخطبة التي يستمع الناس فيها إلى ما جاء عن الله ورسوله في التوجيه في العبادات والمعاملات والآداب والأخلاق ولهذا سماها الله تعالى ذكرا له فقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) وإن ما تسمعون في هذه الخطبة من كلام الله وكلام رسوله هو حجة تحملونها بين أيديكم إما أن تكون حجة لكم إن عملتم بها وقمتم بها وقلتم سمعنا وأطعنا واما حجة عليكم إن أعرضتم عن ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (القرءان حجة لك أو عليك ) وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشرة آيات من كتاب الله حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل فتعلموا القران والعلم والعمل جميعا أيها المسلمون إننا نسمع ونشاهد كثيرا من الناس يتأثرون بالخطب حين يسمعونها وبالمواعظ حين تقال لهم ولكنهم اذا خرجوا من المكان طار ذلك من قلوبهم وهذا دليل على نقص في الوعي والإيمان ولهذا قال الله عز وجل عن المنافقين : ( ومنهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم ) وأسال الله تعالى ألا يجعلكم من هؤلاء أسال الله تعالى أن يجعلكم من (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب) أيها المسلمون إن المسلم إذا كان كلما سمع آية من كتاب الله أو حديثا صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم عمل به فانه يستقيم بذلك أمره وتتعدل أحواله ويتغير ما في قلبه من الهم والحزن والغم إلى فرح وسرور ونعمة لانه كلما ازداد الإيمان ازداد القلب سرورا وازداد الوجه نورا وصارت الأعمال الصالحة يسيرة على المؤمن يقول الله تعالى ( فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى ) فاستقيموا رحمكم الله واتبعوا احسن ما انزل إليكم من ربكم ولا تكونوا كالذين( قالوا سمعنا وهم لا يسمعون)( إن شر الدواب عند لله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون )وليس هذا خاصا بما تسمعونه في الخطب الجمع ولكنه عام في كل ما تسمعونه مستندا على كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) اللهم صلي وسلم على نبينا محمد اللهم صلي وسلم على نبينا محمد اللهم صلي وسلم على نبينا محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارض عن خلفائه الراشدين وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أفضل أتباع المرسلين اللهم أرضى عن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم واجعلنا ممن تبعوهم بإحسان يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم انصر المسلمين وأيدهم على عدوهم يا رب العالمين اللهم أصلح لهم ولاتهم اللهم أجعلهم شاكرين لنعمك قائمين بطاعتك مخلصين لك متبعين لرسولك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اصلح للمسلمين ولاتهم اللهم أصلح للمسلمين ولاتهم اللهم اصلح للمسلمين ولا تهم يا رب العالمين اللهم هيئ لولاة أمورنا بطانة صالحة تدلهم على الخير وترغبهم فيه وتشجعهم عليه وتحذرهم من الشر وتزهدهم فيه يا رب العالمين اللهم اكتب ذلك بمنك وكرمك اللهم ابعد عن ولاة أمورنا كل بطانة سوء لا يسعى إلا لمصلحة نفسه وربما يكون منحرفا في آرائه وأفكاره وأعماله اللهم ابعد عن ولاة أمورنا مثل هذه البطانة وهيئ لهم البطانة الخيرة يا رب العالمين اللهم من كان من بطانة ولاة أمورنا متصفا بالسوء فابعده عنهم واقذف في قلوبهم بغضه حتى يعرفوا قدره ويبعدوه عن شئون المسلمين انك ولي ذلك والقادر عليه اللهم لا تحرم ما دعونا بسوء أفعالنا اللهم استجب دعاءنا اللهم استجب دعاءنا اللهم استجب دعاءنا اللهم اصلح ولاتنا وبطانتهم يا رب العالمين ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكوناً من الخاسرين عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون ..


من موقع بن عثيمين
 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML