قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ». [صحيح الترمذي|(2014)]
ـ وقفات مع #شرح_الحديث:
ـ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ المَظْلُوْمِ، فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَى اللهِ كَأَنَّهُنَّ شَرَارَاتٍ مِنْ نَارٍ».
[«سير أعلام النبلاء» للذهبي ط الرسالة - (350/2)]
ـ وقَالَ أيضاً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إياكم ودعوة اليتيم، ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام».[صفة الصفوة (301/1)].
وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ حَكِيمٍ: مَا هِبْت أَحَدًا قَطُّ هَيْبَتِي رَجُلًا ظَلَمْته وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا نَاصِرَ لَهُ إلَّا اللَّهُ يَقُولُ لِي حَسْبِي اللَّهُ، اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَك».[«الزواجر عن اقتراف الكبائر» لابن حجر الهيتمي - (199/2)]
ما أقسى #قلب من ينام مطمئنًا، وهو ظالمٌ..!
ألا أيها #الظالم: لو كانتِ الدنيا تَعدِل عندَ ربك جَناح بعوضة، ما سقَى كافرًا منها شربةَ ماء، فلماذا تخطُب وُدَّها، وتَبغي مِن أجْلها؟
أيها الظالم: تيقَّن أن صوتَ #المظلوم يسمعه الملِك الجبَّار، وأنَّ ضعْفَه مسنودٌ بعدْل الملِك القهَّار:
أَيُّهَا الْمَظْلُومُ صَبْرًا لاَ تَهُنْ ….
إِنَّ عَيْنَ اللَّهِ يَقْظَى لاَ تَنَامْ
نَمْ قَرِيرَ العَيْنِ وَاهْنَأْ خَاطِرًا ….
فَعَدْلُ اللَّهِ دَائِمٌ بَيْنَ الأَنَامْ
وَإِنْ أَمْهَلَ اللَّهُ يَوْمًا ظَالِمًا ….
فَإِنَّ أَخْذَهُ شَدِيدٌ ذُو انْتِقَامْ