صفة الحياة.
اسم الله الحي تفهم منه أن الله منصف بصفة الحياة
وصفة الحياة لله عز وجل من الصفات الذاتية اللازمة
وحياة الله كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه ولهذا لا يعتريه سِنة ولا نوم لأنهما سمة وصفة ونعت لمن حياته ناقصة
وحياة الله لها آثار في ملكوته ولها آثار في نفس عبده المؤمن:
1_ أما آثارها في ملكوته فهي : أنه عز وجل جعل الحياة في أصناف كثيرة من خلقة. وكل شيء فيه حياة تخصه والحياة مراتب ودرجات والذي يعلمها على وجه التفصيل هو الله.
2_ ومن آثارها في قلب عبده المؤمن : أن المؤمن يشعر ويوقن بأنه بدون إحياء الله عز وجل لبدنه ولقلبه فإنه لا حياة له كذلك يؤمن بأن الهداية –التي هي حياة القلوب- بيد الله.
ومن آثار اسم الله الحي : أنه يحيي الأرض الميتة ويحيي الأجساد البالية وكذلك يحيي القلوب الميتة ويحيي القلوب المريضة.
مستفادة من شرح الواسطية للشيخ صالح آل الشيخ بتصرف.
منقول من منتديات الامام الآجري