#قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله:
من أسباب التفرق، والتباغض، والغيبة، وما أدراك ما الغيبة؟ بينها النَّبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "هي ذكرك أخاك بما يكره".
في مغيبه تتحدث عن ما يكره من أخلاقه، تتحدث عنه وهو غايب في المجالس "ذكرك أخاك بما يكره".
قال يا رسول: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".
يعني: كذبت عليه، فأمسك لسانك يا أخيَّ عن الغيبة، ثم بيَّن سوء الغيبة (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) .
لو جئت إلى جنازة ميتة هل تستسيغ أن تأكل من لحمها؟ لا يستسيغ هذا أحد مكروه.
الذي يغتاب النَّاس يأكل لحومهم (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).
#المصدر: موقع الشيخ خطبة الجمعة 28/01/1433