◾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
•وأما الورود المذكور في قوله تعالى: {وَإِن مِّنكُمْ إِلا واردها} فقد فسره النبي ﷺ في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن جابر : «بأنه المرور على الصراط» ، والصراط هو الجسر، فلابد من المرور عليه لكل من يدخل الجنة، من كان صغيراً في الدنيا ومن لم يكن.
•والوِلْدان - الذين يطوفون على أهل الجنة خلقٌ من خلق الجنة، ليسوا من أبناء الدنيا، بل أبناء أهل الدنيا إذا دخلوا الجنة كمل خلقهم كأهل الجنة، على صورة آدم أبناء ثلاث وثلاثين في طول ستين ذراعاً، كما تقدم وقد روى أن العرض سبعة أذرع ، والله أعلم.
📚 [مجموع الفتاوى (4\172)].
🌱 قناة نفائس ابن تيمية🌱
https://t.me/nafaisibntaimia