📌 ومن ذلك وهو أهم وأعظم :
أن يبدأ الإنسان بطلب العلم الشرعي، ثم إذا فتح الله عليه بما فتح، تركه !
فإن هذا كفرُ نعمةٍ أنعمها الله عليه .
فإذا بدأت بطلب العلم فاستمر إلا أن يشغلك عنه شيء على وجه الضرورة، وإلا فداوم؛
لأن طلب العلم فرض كفاية، وكل من طلب العلم فإن الله تعالى يثيبه على طلبه ثوابَ الفرض .
وثواب الفرض أعظم من ثواب النافلة، كما جاء الحديث الصحيح أن الله تعالى قال :
((ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه)).
📕《شرح رياض الصالحين》(ج4)(ص 57-58) للشيخ العلامة محمد العثيمين -رحمه الله-.