📜 نَصِيحَةٌ غاليةٌ من إمــام وعــالم
فاعْمَلُوا بِهَا عِبَاد الله :
✺✺✺
قَــالَ العلّامــة بن بــاز -رحِـمُه الله-:
❞ *ومن أعظم الواجبات تحذير الرجال من الخلوة بالنساء والدخول عليهن والسفر بهن بدون محرم لأن ذلك من وسائل الفتنة والفساد*،
*وقد صح عن النبي ـﷺـ أنه قال*:
«*ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء*» (1) .
وقال ـﷺـ : « *إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فنَاظِرٌ كيف تعملون. فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أوّل فتنة بني إسرائيل كانت في النساء*» (2) .
وقال عليه الصلاة والسلام: «*ربّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة* » (3)
وقال ـﷺـ : «*صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة (نوع من الإبل) لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ورجال بأيدهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس*» (4)
*وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور*، *ولبس الرقيق والقصير من الثياب*، *والميل عن الحق والعفة، وإمالة الناس إلى الباطل*، *وتحذير شديد من ظلم الناس والتعدّي عليهم*، *ووعيد لمن فعل ذلك بحرمان دخول الجنة*.
*نسأل الله العافية من ذلك*.
*ومن أعظم الفساد*: *تشبّه الكثير من النساء بنساء الكفار من النصارى وأشباههم في لبس القصير من الثياب*، *وإبداء الشعور والمحاسن*، *ومشط الشعور على طريقة أهل الكفر والفسق*، *ووصل الشعر*، *ولبس الرؤوس الصناعية المسماة (الباروكة*) .
*وقال ـﷺـ : «من تشبّه بقوم فهو منهم» (5)*
*ومعلوم ما يترتب على هذا التشبه، وهذه الملابس القصيرة التي تجعل المرأة شبه عارية من الفساد والفتنة ورقة الدين وقلة الحياء.*
*فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر، ومنع النساء منه والشدة في ذلك، لأن عاقبته وخيمة، وفساده عظيم، ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار*؛ *لأن تربيتهن عليه يُفضي إلى اعتيادهن له وكراهيتهن لما سواه إذا كبرن*، *فيقع بذلك الفساد والمحذور والفتنة المخوفة التي وقع فيها الكبيرات من النساء ❝ .*
📕 التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله (ص18-17)
ــــــــــــــــــــــ
(1) رواه السبعة إلا أبو داود عن أسامه.
(2) رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري.
(3) أخرجه البخاري
(4) رواه مسلم
(5) رواه أحمد وأبو داوود وحسنه الألباني•