التفاضل بين أهل الإيمان
الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف وأهل الإيمان في الإيمان ليسو على درجة واحدة قال الله تبارك وتعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}[ فاطر:32 ] ، وهكذا شأنهم في كل الطاعات ليسو على درجة واحدة بل بينهم تفاوت كبير ، وتفاوتهم يرجع إلى تحقيقهم لشروط ما يقومون به من طاعة وآدابِ ذلك ومكمِّلاته وسننه وواجباته ، فبينهم في ذلك تفاوت عظيم.
منقول