هل يشترط أن نصلي الفجر في البيوت بعد الإقامة في المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ جمال بن فريحان الحارثي حفظه الله:
سائلة تقول: هل صحيح أنه يجب علينا أن نؤدي صلاة الفجر بعد الإقامة في المساجد، وإن صلينا الفجر قبل الإقامة نكون قد صلينا قبل الوقت ويجب علينا إعادة الصلاة؟؟
فأجاب بقوله:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لا أعلم أحداً من أهل العلم يقول: أنه يجب على من في البيوت الإنتظار بعد الأذان حتى تقام الصلاة في المساجد.
ولكن بسبب الإشكال الذي حدث في مسألة أذان الفجر في كثير من الدول نقول :
جميع الصلوات ليس فيها إشكال في غالب الدول، الإشكال في وقت الفجر،
لو أذن المؤذن في وقت الفجر الصادق؛ فالصلاة بعد الأذان لمن هو في البيت صحيحة ولا يلزمه انتظار الإقامة؛ لأنالإقامة شُرعت لمن هو في المسجد.
ولكن لأن المشكلة في أذان الفجر عامة في كثير من الدول؛ لأنهم يمشون على الحساب الفلكي فيكون الأذان في غير وقت الفجر الصادق، فعلى ذلك نقول: تنتظر المرأة وغيرها بعد الأذان أقل تقدير 15 دقيقة ثم تصلي السنة والفرض احتياطا لدينهم.
والله أعلم
كان جواب الشيخ يوم الثلاثاء
13 محرم 1434هـ
27 نوفمبر 2012 م