📗[ كتاب الحج ]📗
🌱( الدرس السابع والثلاثون )🌱
⬅ باب في أعمال يوم التروية ويوم عرفة*
🌿 قال المؤلف حفظه الله :
*
👈 ويستحب لمتمتع أو مفرد أو قارن تحول إلى متمتع وحل من عمرته ولغيرهم من المحلين بمكة أو قربها ؛ الإحرام بالحج يوم التروية
↩ وهو اليوم الثامن من ذي الحجة .
🌿 لقول جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم :
*" فحل الناس كلهم وقصروا ؛ إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي ، فلما كان يوم التروية ؛ توجهوا إلى منى ، فأهلوا بالحج "*
[رواه مسلم (1217)]
⬅ ويحرم بالحج من مكانه الذي هو نازل فيه ، سواء كان في مكة ، أو خارجها ، أو في منى ، ولا يذهب بعد إحرامه فيطوف بالبيت .
🌱قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فإذا كان يوم التروية ؛ أحرم فيفعل كما فعل عند الميقات ؛ إن شاء أحرم من مكة ، وإن شاء من خارج مكة ، هذا هو الصواب ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إنما أحرموا كما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم من البطحاء ، والسنة أن يحرم من الموضع الذي هو نازل فيه ، وكذلك المكي يحرم من أهله .
[مجموع الفتاوى(129/26)].
🌿 كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"*من كان منزله دون مكة ؛ فمهله من أهله ، حتى أهل مكة يهلون من مكة*" انتهى .
[رواه البخاري ومسلم].
🌱وقال ابن القيم رحمه الله :
" فلما كان يوم الخميس ضحى ؛ توجه ( يعني : النبي صلى الله عليه وسلم ) بمن معه من المسلمين إلى منى ، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم ، ولم يدخلوا إلى المسجد ليحرموا منه ، بل أحرموا ومكة خلف ظهورهم ". انتهى .
[زاد المعاد(233/2)]
📝 المصدر :
[الملخص الفقهي لفضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان حفظه الله ،(الجزء الأول) قسم العبادات ((344)].
◇◇◇
بفهـم سلـف الأمـة