🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف القادر ..القدير .. المقتدر..؟
؛
القدير ،القادر،المقتدر
وجميع هذه الأسماء وردت في القرآن ،
وأكثرها ورودً (القدير)
ثم (القادر)
ثم (المقتدر)،
قال تعالى :
{ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ،
وقال تعالى :
{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ
أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً
وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }،
وقال تعالى :
{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }.
وجميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ،
و أنه سبحانه كامل القدرة ،
فبقدرته أوجد الموجودات ،
وبقدرته دبرها،
وبقدرته سواها وأحكمها ،
وبقدرته يحيي ويُميت ،
ويبعث العباد للجزاء،
ويجازي المحسن بإحسانه ،
والمسيء بإساءته ،
الذي إذا أراد شيئًا قال له :
كن ؛فيكون ،
وبقدرته يقلب القلوب
ويصرفها على ما يشاء ويريد،
ويهدي من يشاء ،
ويضل من يشاء،
ويجعل المؤمن مؤمنا ،
والكافر كافرا ،
والبرّ برّا ،والفاجر فاجرا .
ومن أصول الإيمان العظيمة
الإيمان بالقدر،
قال تعالى :
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
،
وقال تعالى :
{ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }.
ومن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عز و جل ،
قال الإمام أحمد-رحمه الله -:
(القدر قدرة الله )،
فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز و جل ،
وجحد صفاته سبحانه
أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه وتوحيده.
قال ابن عباس –رضي الله عنهما -:
( القدر نظام التوحيد،
فمن وحّد الله عز وجل وآمن بالقدر
فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها ،
ومن وحّد الله عز و جل وكذّب القدر نقض التوحيد).
هذا ،وإن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دلّ عليها أسماؤه (القدير،القادر،المقتدر)
آثارا عظيمة ،وثمار مباركة ،
تعود على العبد في دنياه و أخراه ،
كيف لا والإيمان به قطب رحا التوحيد ونظامه ،
ومبدأ الإيمان وتمامه ،
و أصل الدين وقوامه ،
فهو أحد أركان الإيمان ،
وقاعدة أساس الإحسان .
مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱