🔹قال الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله :
..باختصار، فإن ترويج بضائع الشبهات والأوهام من أصاغر القوم، حدثاء الأسنان الذين همهم التزعم على الرعاع، والتصدر على الأتباع يؤدي بطريق أو بآخر إلى مسالك التهلكة والردي، وطريق الغواية والهوى، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر" وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لا يزال الناس بخير ما آتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم، فإذا آتاهم العلم من قبل أصاغرهم، فذاك حين هلكوا".
🔹وقال أيضا:
بمقدار ما يكون عليه الداعية إلى الله - في أداء رسالته وقيامه بواجبه - قريبا من منهج الأنبياء في دعوتهم وإصلاحهم بمقدار ما تؤتي دعوته أكلها بإذن ربها، وتنتهج التربية الوجهة الصحيحة، ويتجسد في أرض الواقع نور الإسلام المصفى، وبمقدار ما يبتعد عن مشكاة النبوة يحل الظلام، وتنتشر البدع، ويكثر رواد الضلالة.
📘[ مجالس تذكيرية على مسائل منهجية :159-160 ]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•