« الشَّجَرةَ لَا تَبقَى حَيَّةً إلَّا بِمَادَّةٍ تُسقِيهَا وَ تُنَمِّيهَا ، فَإِذَا قُطِعَ عَنهَا السَّقيُ أوشَكَ أن تَيبَسَ ، فَهكذَا شَجرَةُ الإِسلَامِ فِي القَلبِ ؛ إن لَم يَتَعاهَدهَا صَاحِبُهَا بِسَقيِهَا كُلَّ وَقتٍ بالعِلمِ النَّافِعِ ، و العَملِ الصَّالِحِ ، و العَودِ بِالتَّذَكُّرِ عَلَى التَّفكيرِ ، و التَّفَكُّرِ عَلَى التَّذَكُّرِ ؛ و إلَّا أوشَكَ أن تَيبَسَ» .
إعلَامُ المُوقَعِين : (1/134)
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله