💧 *النفث في الماء*
الاستشفاء بالقرآن عبادة جليلة،
والقرآن شفاء لأمراض الروح والجسد
ومن هَجْرِ القرآن هجر الاستشفاء به
▪وهنا نذكر جواب الوالد ابن باز رحمه الله عندما سُئل:
هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟
▪فكان جوابه:
كان النبي ﷺ إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}،
و(المعوذتين)، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام، بادئًا برأسه ووجهه وصدره، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح،
ورقاه جبريل لما مرض بقوله:
"بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك*(ثلاث مرات)"
وهذه الرقية مشروعة ونافعة.
وقد قرأ ﷺ في ماء لثابت بن قيس، وأمر بصبّه عليه، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن....
إلى غير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك أنه ﷺ رقى بعض المرضى بقوله:*اللهم رب الناس، أذهب البأس، وأشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.
📕 م/ مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 94).
▪ولما سُئِل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن النفث في الماء قال:
"أن ينفث الإنسان بريق تلا فيه القرآن الكريم مثل أن يقرأ الفاتحة، والفاتحة رقية، وهي من أعظم ما يرقى به المريض فيقرأ الفاتحة وينفث في الماء فإن هذا لا بأس به،
وقد فعله بعض السلف وهو مجرب ونافع بإذن الله،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث في يديه عند نومه بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}،
و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}،
فيمسح بها وجهه وما استطاع من جسده صلوات الله وسلامه عليه والله الموفق".