#حسن_الخلق مع الزوجة والحرص على وقايتها من النار
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
° من حقّ الزوجة على زوجها أن يكون معها على أحسن خُلُقٍ، وأن يكون خيرُه لها ظاهرًا ، إنّ بعض الرجال مِن أحسن النّاس أخلاقًا في الأسواق، ومِن أحسن النّاس أخلاقًا مع الأصدقاءِ، ومِن أحسن النّاس أخلاقًا مع النّاس جميعًا، خيُره ظاهرٌ، فإذا دخل بيتَه كان أسدًا كاسرًا، لايُرى منه خيرٌ، إنّما هو غضوبٌ شتومٌ، لايُسمع له صوتٌ حسن، ولا تُسمع له كلمة طيّبة، والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:"《أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا أَحسَنُهُم خُلُقًا، وخيارُكُم خِيَارُكُمْ لِأَهْلِهِ》
ليس الخير فيك -يا عبد الله- أن ترى فيك مساعدة لأصدقائك، ليس الخير فيك -ياعبد الله- أن ترى فيك خيرًا للنّاس، مالم يكن فيك خيرٌ لأهلكِ، وجمعتَ مع هذا الخير للناس، فأبشِرْ! فإنّك على خير، يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:《خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي》.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
°من حقّ الزوجة على زوجها، أن يكون سببًا في وقايتها من النار، بتعليمها وأمرها بالمعروف، ونهيِها عن المنكر، والصبر على ذلك، و بمنعها ممّا يكون سببًا لدخولها النار، يقول الله عزّوجل:《قُوا أَنْفُسَكُم وَأَهْلِكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ》 [التحريم:6]
ويقول ربّنا سبحانه وتعالى:
《وأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها》[طه: 132].
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
[كتاب حقّ الزوجين للشيخ سليمان الرحيلي( 58/57)]